جال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله على عدد من البلديات والمرافق الإستشفائية في البقاع الغربي وتفقد المدينة الكشفية حيث زرع فيها ورئيس البلدية منور جراح شجرتي زيتون وأرزة، كما اطلع على منطقة المسيل ومجرى نهر الليطاني، وتوقف في بلدية المرج قبل أن يولم منور جراح في دارته على شرفه.
كلام نصرالله جاء خلال لقاءات جمعته في مكتبه في سحمر في البقاع الغربي، مع رؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات إدارية صحية ومستشفيات وتربوية وفعاليات المنطقة، حيث اعتبر عضو كتلة التنمية والحرير النائب نحند نصرالله أن “كلام بومبيو وما يصرح به انه يلزمه والإدارة الأميركية ليس إلا”، وأعطاه “الحق الديبلوماسي بما يصرح به، والرئيس سعد الحريري مسؤول عما يقوله، ونحن كلنا ثقة، بأن الرئيس الحريري لا يمكن كما لم يفعل سابقا، أن يتنازل عن حق لبنان في سيادته والقرار السياسي المحلي والوطني والأمن الإجتماعي والسياسي”.
وأشار الى أن “للرئيس الحريري تصريحات ومواقف متكررة “أن حزب الله هو مكون سياسي أساسي في لبنان وله نواب منتخبون من الشعب وله وزراء في الحكومة اللبنانية، وممثل في المؤسسات الدستورية في لبنان حسب الأصول الدستورية، ما يعني ان الرئيس الحريري لا يعني أنه وافق على كلام بومبيو والإدارة الأميركية”.
وعما إذا كان هنالك من خوف من فرض الإدارة الأميركية عقوبات على لبنان أو لبنانيين حلفاء وأصدقاء لحزب الله، قال نصرالله: “أننا اعتدنا على السياسات الخاطئة التي تعتمدها أميركا،ولبنان سيجتاز هذه المرحلة وسترد نتائج ايجابية لمصلحة لبنان”
ونصح النائب نصرالله، “الإدارة الأميركية بعقلنة السياسة الأميركية وأن تعتبر لبنان ذات سيادة واحدة موحدة ودولة واحدة وحكم واحد وتترك أموره الداخلية للدولة اللبنانية”.
وعن دور الرئيس نبيه بري في تقريب وجهات النظر ومصالحة حزب الله مع الحزب التقدمي الإشتراكي ووليد جنبلاط رأى نصرالله: “من الطبيعي وكما عودنا الرئيس نبيه بري أنه رجل حلول الأزمات الصعبة فهو دائم الحضور في خدمة لبنان واللبنانيين والمساعدة في “معالجة كل الأزمات”.
معتبراً “ان الرئيس بري وضع نصب عينيه حلحلة كل العقد والأزمات الصعبة بين أي فريقين في لبنان، فلبنان بأمس الحاجة للوحدة السياسية المتكاملة للتصدي للخطر الأكبر على لبنان في هذه المرحلة، من العدو الإسرائيلي والوضع الإقتصادي الإجتماعي في لبنان”.
وانتقد “عدم وضع خطة اقتصادية إنقاذية للواقع الإقتصادي القائم”، ناقلا عن الرئيس بري “انكبابه على معالجة الواقع السياسي لنكون أمام حالة سياسية متماسكة وصولا إلى معالجة الوضع الإقتصادي، والتصدي للواقع المزري على المستوى الإقتصادي في لبنان، من خلال وضع خطة إقتصادية تنموية حقيقية جدية وتفعيلها لتعزيز قطاع الإنتاج لاسيما القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية استراتيجيا، وهو أمر لا يزال منتظرا”.
وشدد على ضرورة التكاتف لمواجهة أي عدوان اسرائيلي، مهنئا الشعب اللبناني بانتصار تموز.
وتابع: “ان اهم وابرز رسائل خطاب السيد نصرالله الاخير تكمن في استمرار مواجهة العدو الاسرائيلي، فخط المقاومة تصاعدي، والمقاومة تقدم نفسها في كل محطة بأنها تنمو واكثر من السابق ولا تتوقف، وتطور قدراتها، لذا خطاب السيد شكل قوة متعاظمة للبنان والمنطقة مع التطورات والمستويات والقدرات. فالعدو الاسرائيلي يعرف ويؤكد أننا كمقاومة ومحور مقاومة بخير في حركة الصراع بيننا وبينه”.
وختم نصرالله قائلا: “لقد وعدت أهلنا في البقاع الغربي والمنطقة عامة ومشغرة تحديدا، بفتح مستشفى مشغرة الحكومي ليكون في خدمة أهلنا وتخفيف المعاناة الصحية والاستشفائية”