أعلن وزير المال علي حسن خليل خلال إفطار جمعية واحة الامل للرعاية الاجتماعية، أقيم برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، “ان نلتقي عشية استحقاقات عدة وأولها استحقاق الموازنة العامة التي سنستكمل النقاش بها الليلة في مجلس الوزراء، والتي اردنا ان تكون موازنة استثنائية لان الظرف استثنائي على الصعيدين الاقتصادي والمالي،” مشددا على ان “اردنا ان يتحمل الجميع مسؤوليته وأصرينا على عدم المس بذوي الدخل المحدود والمتوسط وبحق الناس برواتبها واجورها”.
واضاف: ” إن الثابتة الثالثة ان لا ضرائب جديدة تثقل كاهل الناس الذين لم يعد يتحملون ولكننا نريدها اصلاحية تخرجنا من الازمة التي نمر بها، فنخفض العجز بالمستوى الذي نشعر معه باستقرار الوطن ونحن مطمئنون ان التعاون الحاصل بين مكونات الحكومة سيؤدي الى اقرار الموازنة التي تضعنا على طريق الانقاذ الموعود،” محذرا من “مطلقي الاشاعات، ومؤكدا ان لا خوف على استقرار الليرة وهناك تعاون بين مؤسسات الدولة والمصرف المركزي للحفاظ على الاستقرار وحماية مناعة اقتصادنا”.