حدد نائب الرئيس الأميركي، مايكل بينس، موعدا نهائيا جديدا لوكالة “ناسا” الفضائية الأميركية لعرض خططها بشأن تنفيذ رحلات إلى القمر والمريخ.
وتم إقرار هذا الموعد الجديد، بحسب قناة” دبليو. في.تي.في” الأميركية، عقب اللقاء الذي عقد بين أعضاء المجلس الفضائي الوطني ونائب الرئيس الأميركي، والذي كان مكرسا لمناقشة القضايا المتعلقة بالرحلات الفضائية إلى القمر والمريخ، ووفقا للقناة، فإن المدة المتاحة لوكالة ناسا لإعداد وعرض خطة الدراسة المستدامة لسطح القمر وتطوير رحلات الأطقم إلى كوكب المريخ، أقل من شهرين.
وفي هذا الصدد قال مايكل بينس: “إعداد رحلاتنا إلى القمر وحتى إلى كوكب المريخ يجري وفقا للخطة تماما. وأميركا عادت مرة أخرى لتتزعم عملية تنفيذ الرحلات المأهولة من أجل دراسة الفضاء الخارجي. ولا نشك في ذلك إطلاقا!، ويجب أن تستكمل عملية تركيب الصاروخ الذي سيحمل رجال الفضاء إلى مدار القمر قبل أواخر العام الحالي.
ويذكر أنه سبق وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن ضرورة تسريع عملية تطبيق البرنامج القمري الأميركي، وإرسال إنسان إلى سطح القمر في عام 2024. وذلك في حين سبق وخططت وكالة ناسا من قبل أن يتم تنفيذ هذه الرحلة حتى عام 2028.