أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو لن تسمح لنفسها الانضمام إلى سباق التسلح وتلتزم بالوقف المؤقت لنشر الصواريخ حتى تقوم الولايات المتحدة بذلك في مكان ما، مؤكداً أننا تقبلنا ما حدث بهدوء، وبدون مشاعر. افترضنا أن تطور الأحداث سوف يسير على وجه التحديد في هذا الاتجاه. لن نسمح لأنفسنا بالانخراط في سباق تسلح باهظ الثمن”.
وأضاف ريابكوف: “كما أعلن الرئيس بوتين في فرنسا، أمس، فإننا نعيد تأكيد التزامنا القوي بوقفنا الأحادي الجانب لنشر مثل هذه الأنظمة… إلى أن تضعها الولايات المتحدة في أي مكان في العالم”، مؤكدا أن “موسكو تأسف على إطلاق الولايات المتحدة لصواريخ محظورة بموجب معاهدة الحد من الصواريخ، والتي يثبت مرة أخرى أن الاستعدادات لخرق المعاهدة مستمرة منذ فترة طويلة”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد نشرت مقطعاً مصوراً لتجربة إطلاق صاروخ “كروز” محظور بموجب معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ( معاهدة عدم الانتشار).
صرح البنتاغون بأن الصاروخ أصاب الهدف بعد طيرانه لأكثر من 500 كيلومتر، في الوقت الذي تحظر فيه معاهدة (عدم الانتشار)، اختبار صواريخ يتراوح مداها بين 500 و 5.5 ألف كيلومتر.