أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن طهران “لن تدخر جهدا في الدفاع عن حقوق المسلمين” في كشمير، داعيا باكستان والهند إلى ضبط النفس والحد من زعزعة الأمن في المنطقة.
وقال روحاني خلال اتصال هاتفي اليوم مع رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، إن “إيران تسعى إلى تعزيز التعاون والعلاقات مع دول الجوار، وخاصة مع باكستان”، مؤكدا أن بلاده “تسعى للحد من زعزعة الأمن وانتشار الفوضى في المنطقة”.
وأضاف أنه “من حق مسلمي كشمير العيش بأمان والتمتع بحقوقهم القانونية”، مشددا على أنه “لا يوجد حل عسكري لقضية كشمير، وينبغي حلها بالوسائل الدبلوماسية”.
وفي حديثه عن الأزمة الأخيرة في مضيق هرمز ومياه الخليج، قال روحاني إن بلاده تسعى لتأمين الملاحة بالمنطقة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول الجوار.
من جهته، أكد عمران خان أن إسلام آباد “تشعر بالقلق من مقتل الأبرياء في كشمير وتصاعد حدة التوتر هناك”، كما لفت إلى أن “إيران كدولة هامة في المنطقة والعالم الإسلامي يمكن تلعب دورا مؤثرا في حل قضية كشمير”.
يذكر أن العلاقات بين الهند وباكستان تشهد توترا متزايدا على خلفية قرار نيودلهي إلغاء الحكم الذاتي في ولاية جامو وكشمير وتقسيمها إلى منطقتين إداريتين، وذلك مع اتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.