أعلنت المديرة التنفيذية للبنك الدولي كريستالينا جورجيفا يوم الجمعة، أنها ستتخلى مؤقتاً عن مسؤولياتها في البنك بعد أن اختارتها حكومات الاتحاد الأوروبي مرشحةً لرئاسة صندوق النقد الدولي.
وقالت جورجيفا، وهي مواطنة بلغارية، في تغريدة على “تويتر” إنها طلبت، بعد التشارو مع رئيس لجنة الأخلاقيات بالبنك الدولي، إجازة إدارية أثناء فترة الترشح لصندوق النقد الدولي.
ويقبل صندوق النقد الترشيحات حتى السادس من سبتمبر المقبل، ويهدف لاختيار مرشح بحلول الرابع من أكتوبر المقبل.
واختارت حكومات الاتحاد الأوروبي جورجيفا لتكون مرشحة التكتل لقيادة صندوق النقد الدولي بعد محادثات استمرت 12 ساعة يوم الجمعة.
وحصلت جورجيفا البالغة من العمر 66 عاماً على مساندة من غالبية دول الاتحاد الأوروبي الـ28، منزلة هزيمة بالمرشح الهولندي يروين ديسلبلوم بعد جولتين من التصويت ومفاوضات مطولة بين دول الاتحاد.
وقال ماريو سينتينو الذي يرأس مجلس وزراء مالية مجموعة اليورو: “تهانينا لجورجيفا على اختيارها مرشحة أوروبية لرئاسة صندوق النقد الدولي. في مواجهة تزايد التوترات العالمية فإن من الضروري دعم صندوق النقد الدولي كرمز للتعددية”.
وفي 16 يوليو الماضي، قدمت كريستين لاغارد، مديرة صندوق النقد الدولي، استقالتها من منصبها، بعد ترشيحها لمنصب رئيس البنك المركزي الأوروبي. وتدخل الاستقالة حيز التنفيذ في 12 سبتمبر المقبل، رغم تخليها فعلياً عن المنصب.
وتجري حالياً صفقات جماعية بخصوص الوظائف البارزة في دول الاتحاد الأوروبي بعد الانتخابات الأخيرة، التي فقدت فيها الكتل الكبرى في البرلمان الأوروبي من أحزاب يمين الوسط ويسار الوسط أغلبيتها، وسط زيادة دعم الناخبين لليبراليين والخضر والقوميين.