سمحت الإدارة الأمريكية لنحو 7 آلاف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلادهم، بالبقاء لفترة 18 شهرا إضافية على أراضيها، ومددت مدة الحماية المؤقتة التي سعت لحرمان مهاجرين آخرين منها.
وتمنح الولايات المتحدة وضع الحماية المؤقتة للمهاجرين القادمين من دول دمرتها الحرب أو الكوارث الطبيعية، وتنطوي عودتهم إليها على مخاطر كبيرة.
وفي إطار سياسة الهجرة المشددة التي تتبعها إدارة الرئيس دونالد ترامب، فقد حاولت الإدارة وقف برامج الإغاثة لنحو 327 ألفا من السلفادور وهايتي ونيكاراغوا والسودان.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي، إنها ستمدد وضع الحماية المؤقتة للسوريين نظرا للحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات في بلادهم. وهي منحت السوريين هذه الحماية لأول مرة في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2012 ويتم تجديدها بشكل دوري، على الرغم من حظر الرئيس الأمريكي الحالي سفر السوريين ومواطني 6 دول أخرى غالبيتها عربية وإسلامية إلى الولايات المتحدة منذ وصوله للسلطة مطلع العام 2017.