رأى عضو المكتب السياسي في حركة “أمل” محمد غزال، أن الدول الكبرى “تصادر حق الشعوب في الحياة الكريمة في هذه المنطقة، لا سيما في فلسطين واليمن والبحرين وليبيا، وقد تجلى هذا الأمر أخيرا في سورية، حيث تكالب الجميع لوضع حد لمسيرة الممانعة والمقاومة”.
واكد غزال في احتفال تأبيني في بلدة معروب- قضاء صور ان : “حركة أمل قدمت لهذه الأرض الكثير الكثير كي تبقى طاهرة نقية، ولم “نربح” جميلا لأحد لأننا مارسنا فعل ايماننا، مستحضرين في كل محطة سيد الشهداء الذي قدم نفسه وأهله والاصحاب قرابين من اجل الرسالة وتطبيق شريعة الله.
ووأضاف: “اللبنانيون لهم الحق بالحياة الحرة الكريمة الشريفة، وعلى كل المكونات السياسية أن تلتقي وتتحاور في ما بينها لايجاد كلمة سواء، كفانا مشاكل داخلية وأزمات، فالعدو يتربص الدوائر والفرص للانتقام منا”، متابعاً “ما يجري على ساحتنا اللبنانية لا يمكن أن نتخطاه إلا إذا عملنا على تغليب مصلحة لبنان على كل المصالح، لا أن يبقى لبنان رهينة لأحد. ونحن ننظر إلى الموازنة على أنها محطة للاصلاحات في موازنة العام 2020، ولم نكن ننتظر ان تقف الموازنة في القصر الجمهوري، فبعد أن أعطت هذه الموازنة حقا للناجحين في مجلس الخدمة، لماذا يريدون الغاء الامتحانات في مجلس الخدمة رغم ان القانون لا ينص على المناصفة إلا في الفئة الأولى، كفانا مهاترات وترفا سياسيا”.