شيّعت تونس اليوم الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، في مراسم رسمية، بحضور ملوك وزعماء وقادة دول عربية وأجنبية.
وخرجت الجنازة، من قاعة السلام في القصر الرئاسي بقرطاج نحو القاعة الشرفية تتقدمها فرقة الموسيقى العسكرية وثلة من الضباط ممثلين عن الجيش التونسي.
وتم تأبين السبسي بحضور عائلته، ورئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، ورئيس الجمهورية المؤقت محمد بن ناصر، إضافة إلى حضور عدد من الرؤساء العرب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك إسبانيا وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية
وأشرف رئيس تونس المؤقت على حفل تأبين الرئيس التونسي الراحل، الذي دفن بمقبرة الجلاز بالعاصمة تونس إلى جانب والديه.
وخرجت جنازة الرئيس التونسي من قصر الرئاسة في قرطاج باتجاه مقبرة الجلاز في تونس العاصمة، عبر مسار محدد بعدد من الطرقات التي تم إغلاقها، بينما تولى الجيش التونسي تأمين الضيوف الحاضرين.