ابتكر علماء طريقة جديدة واعدة لعلاج المراحل المتقدمة من سرطاني: المبيض والبنكرياس أو ما يعرف باسم “القاتل الصامت”.
وهذه الأنواع من إصابات السرطان الأكثر فتكا، لأنها نادرا ما تؤدي إلى ظهور الأعراض المبكرة، وغالبا لا تُكتشف إلا بعد فوات الأوان، حيث أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران، نوعا جديدا من العلاج المناعي الذي يستهدف الخلايا، التي تنمو في المحيط وتدعم الأورام.
ووجدت الدراسة الجديدة أن اتباع نهج محدد للعلاج المناعي يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص للسرطانات التي يصعب علاجها، ومهاجمة المرض وجعل العلاجات الأخرى أكثر فعالية، والتركيز على MFAP5، وهو بروتين تفرزه الخلايا يبدو أنه مرتفع بشكل خاص لدى الأشخاص المصابين بسرطانات “قاتلة وصامتة”.
ولسبب ما كلما ارتفعت مستويات MFAP5 لدى المريض، كان تشخيص حالته أقل جودة.
وقال الدكتور صموئيل موك، المعد المشارك في الدراسة، يبدو أن هذه السرطانات تخدع الجسم لإنتاج المزيد من MFAP5، لأنه الوقود اللازم لتوليد أوعية دموية جديدة وأنسجة زائدة. ويعزز البروتين هذه العملية في سرطانات المبيض والبنكرياس، ما يحفز المقاومة الكيميائية ويقلل معدل بقاء المرضى على قيد الحياة.
ويعد سرطان المبيض سادس أكثر الأسباب شيوعا للوفاة بالسرطان، حيث يمثل 5% من وفيات السرطان التي تصيب الإناث كل عام. وتحسن علاج سرطان البنكرياس في العقد الماضي، ولكنه ما يزال أحد أكثر الأمراض المميتة.
وسيخضع العقار المطور لاختبارات أخرى هذا العام، وإذا نجح، ستبدأ التجارب البشرية في عام 2020.