اعتبر النائب أنور الخليل “ان موازنة 2019 من شأنها ان تسير امور الدولة بالحد الأدنى”، لافتاً إلى أن دراسة صادرة عن البنك الدولي عن لبنان في العام 2017 تشير الى ان 8 % من الشعب اللبناني يعيشون في فقر، اي أن اكثر من 360 ألف لبناني يعيشون في أقل من 2,5$ في اليوم اي 75$ في الشهر”.
وأوضح مستندا إلى هذه الدراسة وبالأرقام “التوزيع غير العادل للثروة الصافية المجتمعة للبنانيين والتي وصلت إلى 98,7 بالمئة حسب بنك الإستثمار العالمي “كريدي سويس” 3% فقط من اللبنانيين يمتلكون أكثر من 100 ألف $”.
الخليل وخلال رعايته حفل إفتتاح المنتجع السياحي التراثي (villa scrips) في بلدة إبل السقي بحضور المتروبوليت المطران الياس كفوري وفاعليات أمنية وسياسية وإجتماعية، قال: “ان هذه المعلومات الصادمة إنما تؤكد حاجتنا لتغيير جذري في النظامين السياسي والإقتصادي للبنان، إنطلاقا من رؤية ثاقبة تصلح لتحاكي حاجات الإنسان اللبناني وتنقض نظام المحاصصة السياسية وتؤسس لنظام عدالة توزيع الثروة في النظام الإقتصادي وإلغاء الطائفية السياسية وسيادة دولة القانون والمواطنة والعدالة الإجتماعية وتنفيذ الإصلاحات السياسية التي نص عليها الدستور وفي مقدمها قانون إنتخابي على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة خارج القيد الطائفي يضمن مشاركة المرأة وصحة التمثيل ويترافق مع قيام مجلس الشيوخ”، (وهو قانون تبنته كتلة التنمية والتحرير برئاسة نبيه بري وستتقدم به قريبا كإقتراح قانون).
وعن المناسبة، نوه الخليل “بأهمية المبادرات الفردية سيما منها المتمسكة بالهوية التراثية، إذ ان ذلك يدخل ضمن اهداف تنسيق مكتب ومؤسسة الخليل الإجتماعية مع وزارتي السياحة والثقافة ضمن رؤية تهدف لوضع المنطقة على خارطة السياحة المحلية والعالمية”.