* مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي ان”
ضبابية مقصوة تحكم صورة ما ستؤول اليه الأمور على مستوى المنطقة فتولد توترا عاليا يعيشه الكيان الإسرائيلي خشية من حجم رد محور المقاومة على اغتيال الشهيدين فؤاد شكر و اسماعيل هنيةلاسيما أنه لم يتم تحديد زمان او مكان للرد المؤكد…الحتمي… والمدروس
وبالإنتظار يواصل بنيامين نتنياهو سياسة التهريج و فرد العضلات لرفع معنويات جيشه المنهارة عبر طبخ سيناريو رسالة من نواب في الكنيست تؤيد توغله برا في لبنان في الوقت الذي كان فيه البيت الأبيض يؤكد ان البنتاغون يعمل على التحقق من جهوزية الموارد اللازمة للدفاع عن اسرائيل في منطقة الشرق الأوسط فمن نصدق؟
لا سيما ان الرئيس الاميركي جو بايدن اعرب عن قلق شديد حيال الوضع مضيفا أن اغتيال هنية في طهران لا يساعد في خفض التوتر وهو حض نتنياهو خلال محادثة مباشرة على التوصل سريعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
عند الحدود الجنوبية فعلت المقاومة جبهة الإسناد والرد على الاعتداءات الاسرائيلية فيما اكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من مقر قيادة الجيش انه لا يسع اللبنانيين في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الممنهج والخطير سوى تأكيد حقهم في الدفاع عن ارضهم وسيادتهم وكرامتهم بكل الوسائل المتاحة وقال: لن نتردد في خيارنا مهما غلت التضحيات
وفي غزة وبالرغم من الحصار والدمار والحديث عن تدمير قدرات المقاومة العسكرية أطلق صاروخ سقط في منطقة كريات ملاخي والتي تبعد حوالي 30 كيلومترا عن القطاع المحاصر.
في العاصمة القطرية الدوحة أقيمت مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية بحضور رسمي وشعبي كبيرين وبمشاركة ايرانية.
=======
* مقدمة نشرة أخبار الـ “أم تي في”
بعد خمس وأربعين دقيقة من الآن تدق اجراس بكركي لتعلن حدثا استثنائيا، بطله رجل استثنائي في تاريخ الموارنة وفي تاريخ لبنان.
ففي 20 ايار 1670 انتخب ابن اهدن بطريركا على الموارنة، فأعطي مجد لبنان..
وها هو اليوم وبعد ثلاثمئة واربعة وخمسين عاما يطوب ليعطى مجد السماء. وبين المجدين، جلجلة طويلة اجتازها البطريرك اسطفان الدويهي بثبات وايمان ورجاء، وهي شبيهة الى حد كبير بجلجلة لبنان، التي لم تنته، ولا يبدو انها ستنتهي قريبا.
ومع ان طبول الحرب تقرع ورايات الحرب السود تلوح في الافق، فان المشهد الليلة في الصرح البطريركي في بكركي يشكل علامة رجاء لوطن يأبى ان يموت، وهو وطن على صورة بطريركه العظيم ومثاله.
فالدويهي في مسيرته الحياتية والروحية نموذج الانسان المتجذر في ارضه، الصامد فيها، الرافض اي نوع من انواع التغرب والاستسلام. فهل تشكل طوباوية الدويهي بداية جديدة للبنان واللبنانيين؟ فلنطلب شفاعة الدويهي لتقترب قيامة الوطن، ولنتذكر ان طوباويي لبنان وقديسيه يبقون اقوى من كل الشياطين.
=======
* مقدمة نشرة أخبار قناة “المنار”
أصعب ساعات الاحتلال، الانتظار على فوهة النار التي اشعلوها بغدرهم من بيروت الى طهران..
لم يحسن بنيامين نتنياهو التقدير، فاخطأ ، وعليه انتظار عسير الحساب الذي فتحه على كيانه..
بقناعة تامة ينتظر الصهاينة الصفعات القادمة، وهم يهدسون بقول الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بانهم يضحكون قليلا وسيبكون كثيرا..
واول الباكين جنرالات الاحتياط وكبار المحللين والخبراء، الذين اعتبروا أن الهروب الى عمليات الاغتيال لن يجر امنا على الكيان، وأن نشوة الانتصار التي يعيشها بعض المغامرين في حكومة المجانين سترتد وبالا على عموم مستوطنيهم..
ومع استجرار حكومة بنيامين ناتنياهو النار الى داخل تل ابيب، بدأ ضرب الاخماس بالاسداس، واقفال المصانع والمصافي التي تحوي مواد خطرة، ورفع حالة الاستنفار على جبهاتهم العسكرية والامنية والداخلية الى اعلى المستويات، لكن من افرغ حقده في قلب ضاحية بيروت وطهران، لن ينجو، وان افرغ خزانات الامونيا في حيفا وغير مكان..
ومع استسلام الصهاينة لفكرة الثأر القادم، بدأت التكهنات عن الاهداف، موزعين توقعاتهم بين قتل مسؤولين صهاينة كبار او استهداف تل ابيب او حيفا بحسب قراءة الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات تامير هايمن..
وفيما الرعب يهيمن على الصهاينة، ويتلفتون على اربع جهات الكيان بطلعات احترازية متواصلة لسلاح الجو، ويستنفرون كامل منظوماتهم الدفاعية وراداراتهم العالية التقنية، تبرع البعض في المنطقة لاسناد تل ابيب فيما استعجل الاميركي تعزيز حضور اساطيله ومعه البريطاني ودول اوروبية اخرى نصرة لمجرم الحرب..
ومن اعلى محاريب الشهادة كان التأكيد على الثبات والعزم بوجه حرب الابادة الصهيونية وعدوانيتها المتنقلة، وهو ما أكدته الكلمات خلال مراسم دفن القائد الكبير اسماعيل هنية في قطر، والتعازي بالقائد الجهادي الكبير الحاج فؤاد شكر في بيروت..
وصدى الكلمات صواريخ من غزة القائد اسماعيل هنية عبرت عشرات الكيلومترات الى مستوطنات الغلاف ، فيما أكمل اخوة وابناء القائد الجهادي الكبير السيد محسن في لبنان اسناد غزة بصليات صاروخية طالت تجمعات جنود العدو وضباطه من الضهيرة الى كفرشوبا وما بينهما العديد من الأهداف…
=======
* مقدمة نشرة أخبار الـ “أل بي سي”
لبنان أرض القداسة، اليوم الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي، وقبله شربل ونعمة الله كساب الحرديني ورفقا والأب يعقوب الكبوشي والأخ إسطفان نعمة.
من أهدن إلى بكركي صلوات وتضرعات وشموع وابتهالات للقديسين والطوباويين: إحفظوا لبنان، هذا الوطن الذي يصارع للبقاء والذي استوطنت فيه الحروب منذ القرن الماضي حتى هذا القرن، وهذه الحروب تتوالى وتتعاقب وتتوالد.
يأتي تطويب البطريرك اسطفان الدويهي فيما لبنان والمنطقة “ارض حروب”… وللمفارقة، كان كل حدث عن تطويب أو إعلان قداسة يتزامن مع حرب في لبنان او بين حربين او بين جولة وجولة من الحروب، هكذا كانت الحال منذ إعلان الطوباوي شربل، الذي كان باكورة التطويب ثم القداسة.
لبنان اليوم، والمنطقة، في خضم الحروب والاغتيالات والتصفيات: من لبنان إلى إيران، مرورا بغزة وسوريا والعراق.
ويبدو ان هذا المسار تصاعدي… لا تسويات في الأفق ولا لقاءات ولا صفقات، فالدوحة التي كانت تستقبل اجتماعات محاولات التسوية بين إسرائيل وحماس، استقبلت اليوم أحد طرفي المحادثات، اسماعيل هنية، ولكن في نعش.
ولبنان يعيش مرحلة ما بعد فؤاد شكر، آخر أفراد الحرس القديم والجيل الأول من حزب الله.
كذلك يترقب لبنان رد إيران ورد حزب الله على الضربة الاسرائيلية الموجعة، سواء بإغتيال شكر او بإغتيال هنيه.
إذا، لبنان والمنطقة على فوهة بركان، خصوصا أن أحدا ليس قادرا على إعطاء ضمانات لأحد.
في الملفات الداخلية، تطور في التيار الوطني الحر: رسميا، النائب آلان عون خارج التيار بعد قرار فصله، وهو الفصل الثاني بعد قرار فصل النائب الياس بو صعب.
=======
* مقدمة نشرة أخبار قناة “الجديد”
بلاد لا يتركها الله.. يرفعها الى عتبات مقدسة وهي الواقعة على حدود النار يهديها طوباويا إهدنيا على طريق القداسة وهي التي عانت عجز الرئاسة اسطفان الدويهي الناسك الذي طاردته أبالسة الجبال…
يعود اليوم طوباويا مكرما خارجا من تاريخ كتبه بنفسه… فعلق فيه الصخر وحبس الماء وأجرى محاكاة مع العجائب كان أبا للتاريخ الماروني فصار بعد ثلاثمئة عام رمزا جديدا لموارنة ينتظرون العجيبة قبل ان يتفقوا على اسم من بينهم قديسا لبعبدا وجلهم يدعي الطوباوية السياسية…
وتكاد ذخائره ترسل الى حاضرة الفاتيكان لدرس عجائبها وأول المرسلين:
جبران باسيل، راهب التيار الوطني الذي حمل صخرة الآن عون وعلقها في الهواء الحر مجلس حكماء لا حكيم فيه يقرر.. يتزعمه صهر معطل بدوام رسمي يبدأ من رؤساء الحكومات ولا ينتهي بأبناء الخال والعمات اختار باسيل احكم عقلاء التيار فقرر فصله على المقصلة السياسية لاسباب تعود الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية والتي زرعت اصواتها الشك في تغريد من خارج التيار…
وهذا لم يكن سببا لعدم كفاية الدليل، وقد اعتبرته مصادر معارضة من داخل التيار أكاذيب سخيفة…
وقالت إن باسيل آخر من يعطي شهادة بالوفاء وهو الذي لم يترك مبدأ لم ينقلب عليه، ولا قضية لم يتاجر بها وآخرها جهاد أزعور نفسه بيعا وشراء…
ورب فصل نافع, إذ إن رئيس التيار أفسح في المجال أمام تأسيس خط مسيحي ثالث من خارج القطبين، يكون حرا بالفعل من دون عقد زواج رسمي توزع اكاليله على كل الأعضاء هي معركة بين الحروب يقرر فيها آلان عون اليوم التالي الذي قد يشهد على تكوين سياسي يطلق فيه مشروعا بأفكار بلا أغلال.
وفي الحروب المؤجلة على مستوى المنطقة، فإن التأهب ترجم استنفارا اسرائيليا في سفارات العالم، واصبحت اسرائيل تعمل بنظام صفارات الانذار الدائمة وتولت اميركا دور القبة السياسية عن كيان العدو فظهر الرئيس جو بايدن خلال اتصاله مع نتنياهو بموقف الداعم سياسيا وعسكريا والمؤنب بخجل في ملف الاغتيالات…
وقال مسؤولون اميركيون لموقع اكسيوس إن بايدن كان مستاء من إخفاء نتنياهو خطط الاغتيال، وإن الادارة الاميركية محبطة من هذا التصرف الذي وقع بعيد زيارة رئيس وزراء اسرائيل الى واشنطن…
وقال المسؤولون إن بايدن دعا نتنياهو الى انهاء صفقة الرهائن ووقف اطلاق النار فورا ولكن هذا الكلام العائم لم يلجم نتنياهو في ثلاثمئة يوم قتال ولن يفعل في الثلاثمئة وواحد لكون رئيس وزراء العدو يستخدم اميركا متراسا في حربه وهي في المقابل لم تبخل بالعتاد العسكري ونشر السفن الحربية في المتوسط واكدت دعمها في حصول اسرائيل على اسلحة وطائرات جديدة لمواجهة ايران ولبنان على الرغم من رفضها وقف الحرب…
واما استياء بايدن فسيكون مجرد غضب داخلي لرئيس اميركي يستعد للرحيل, واعلى تهديداته كانت في عبارة واحدة: إن اغتيال إسماعيل هنية لا يساعد في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار رئيس دولة عظمى ترفض خطته للحل, ويتم اغتيال المفاوض على الحل.. ثم يخرج بعبارات تلتقطها قبة نتنياهو العسكرية وعلى نية الغائب الشهيد رفعت دول اسلامية اليوم صلوات الجمعة لهنية الذي دفن في مسقط رأسه السياسي.. قطر.