قال مصدر سياسي إن الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون من كيان الاحتلال برفضه شريكا في لجنة ثلاثية أميركية فرنسية إسرائيلية للتهدئة على الحدود مع لبنان تليق بـ “سمسار الدور” الذي يلعب على الحبال.
وقد تصرّف في اليوم الأول بعد طوفان الأقصى كمن جاء يتبارك من بنيامين نتنياهو وراح يزايد عليه بالدعوة لحلف عالمي للقضاء على المقاومة، وخصوصاً حركة حماس.
ثم عندما انتفض الشارع الفرنسي وشعر بتراجع شعبيته بدأ يتراقص للتملق للشارع فلم يعترض كما يرغب الكيان بمنع شركات الكيان من المشاركة في معرض الصناعات العسكرية في باريس.
وهو في ملف لبنان يأتي بالتهديدات الإسرائيلية بذريعة الحرص وكل همّه تسول دور بعد خسارته الشعبية في الداخل ودور المستعمر لأفريقيا في الخارج.