ادلى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم بتصريح أشار يه الى أنه “يبدو إن البعض لايستفزه ما يرتكبه العدو الاسرائيلي بحق ابناء الجنوب من عدوان لم يسلم منه البشر والحجر والشجر والذي امتد خارج حدود الجنوب حيث يدفع ابناء الجنوب الضريبة عن كل الوطن والذين ما زالو متشبثين بأرضهم في مواجهة مشاريع العدو لتحويل المنطقة الحدودية الى ارض محروقة فارغة من ابنائها.
ورغم كل ما اصاب هذه المنطقة من جراء الهمجية الصهيونية على مدى سبعة وخمسين عاما استمر اهلها في سياسة التحدي للعدو والبقاء في ارضهم والذي يعد فعل وطني ساهم في حماية العاصمة وكل لبنان وبالرغم من كل ذلك وبدل الحرص من هؤلاء على تأمين مقومات الصمود والحياة لابناء القرى الحدودية اعلن هذا البعض الاستنفار بكل عناوينه البشعة رافضا حتى نية الحكومة وهو واجبها اصلا للتعويض على الخسائر البشرية والسكنية والاقتصادية التي حلت بهذه القرى غير آبهين بالتضحيات التي لا تقدر بثمن.
فهذه الاصوات التي تتحرك بين الحين والاخر لا تعي قيمة الانتماء الوطني الحقيقي الذي يدفع ثمنه الجنوبيين من شبعا والعرقوب الى الخيام ومرجعيون وكل القرى والبلدات وصولا الى الناقورة ولو لاذ البعض بالصمت في هذا الزمن لكن افضل من كلام اقل ما يقال فيه انه معيب ويسيء لمفهوم الهوية الوطنية