اعتبرت مصادر لصحيفة “اللواء” أنّ لقاءات رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وإن كانت محصورة بقائد الجيش وجنبلاط، إلا أنها تحمل في طياتها أكثر من مؤشر ودلالة، أبرزها كسر حالة الانقطاع التي سادت العلاقة بين رئيس تيار المردة والعماد عون، وبين فرنجية وجنبلاط أيضًا، وفتح الأبواب لمرحلة جديدة من الانفتاح والتلاقي بينهم مستقبلًا، وما يمكن أن يؤدي ذلك من تأثير في مسار الأوضاع السياسية عمومًا وأزمة الفراغ الرئاسي.
وتوقعت المصادر أن تؤدي هذه اللقاءات إلى تشكيل نواة تفاهم سياسي بمواجهة المعترضين على ترشيح فرنجية وعون للرئاسة، وفي مقدمتهم رئيس التيار الوطني الحر، وبإمكان هذا التفاهم إذا استمر أن يدفع انتخابات رئاسة الجمهورية قدمًا في وقت قريب ويقرب أحد المرشحين منهما، أي فرنجية أو عون للرئاسة.