* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان
على ما يظهر كموقف واضح – مواكب أو داعم أو مواز لحركة الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني في لبنان أطلق الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان عبر وكالة فرانس برس دعوة الى المسؤولين اللبنانيين لإيجاد “خيار ثالث” لحل أزمة الرئاسة وأقرنها بأنه من المهم أن يضع الأفرقاء السياسيون حدا للأزمة التي لا تطاق بالنسبة إلى اللبنانيين وأن يحاولوا إيجاد حل وسط عبر خيار ثالث لافتا إلى أن الدول الخمس التي تتابع الملف اللبناني منزعجة للغاية وتتساءل عن جدوى استمرار تمويل لبنان.
ماذا بعد هذا الموقف؟
هل سيعود الموفد الفرنسي مطلع تشرين المقبل الى بيروت وتكون زيارته الأخيرة؟
أم يحصل تنسيق في شكل آخر؟
الموقف الجديد الشديد للودريان صدر متزامنا مع نشر معلومات عن لقاءات الموفد القطري في لبنان حيث لمس أبو فهد من مكون الثنائي حركة أمل-حزب الله أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا يزال مرشحا مدعوما في شكل ثابت من الثنائي إضافة الى ما نقل عن شخصية بارزة في 8 آذار أن انسحاب فرنجية من المعركة الرئاسية غير مطروح مع العلم أن الموفد القطري أجرى حتى الآن لقاءات مع : رئيس البرلمان نبيه بري ومع المعاون السياسي للسيد حسن نصرالله الحاج حسين خليل وكذلك مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل, ومن ثم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
المعلومات أشارت الى أنه استمزجهم بأسماء مرشحين وأنه خرج من عند باسيل ومن عند جعجع بخلاصة ما سمعه منهما عن رأييهما في ثلاثة أسماء هم في الترتيب الآتي: قائد الجيش العماد جوزاف عون المدير العام بالإنابة للأمن العام اللواء الياس البيسري والنائب نعمة افرام من رئيس التيار الوطني الحر سمع رفضا قاطعا للعماد عون وعدم تحبيذ لافرام وعدم ممانعة بالبيسري. من رئيس حزب القوات اللبنانية سمع قبولا بعون واستمهالا في التفكير في البيسري، وتجاهل إبداء موقف من افرام..
بالتوازي كررت أوساط مطلعة الإشارة الى أن الاتصالات الايجابية والتي لا تنقطع بين قطر والسعودية في شأن لبنان ولسان حال قطر مع إيران ومع واشنطن أمر يزيد من أريحية حركة جاسم آل ثاني.
أما اللافت فهو ما نقلته الجمهورية عن رئيس المجلس نبيه بري أنه ينتظر ما ستؤول إليه حركة الموفد القطري.
الرئيس بري أوحى أن مبادرته باتت غير موجودة وقال: لقد أديت قسطي للعلى وطرحت مبادرة الحوار ورفضوها ولم يعد لدي شيء وليتفضل الذين رفضوها أن يقدموا لنا بديلا لها فهل يملكونه؟ أخشى أن يكون هناك من لا يريد انتخاب رئيس للجمهورية. التعليق من الجهة المقابلة صدر عن رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الذي دعا الرئيس بري الى الذهاب نحو الشق الثاني من مبادرته أي الى جلسات متتالية لانتخاب رئيس الجمهورية.. في الغضون نقل عن أوساط دبلوماسية وجود تنسيق فاتيكاني-سعودي في الملف اللبناني ينطلق من حرص الفريقين على التركيبة اللبنانية بالعيش معا وأهمية الدور المسيحي في لبنان-الرسالة. الأوساط لم تستبعد إيفاد شخصية فاتيكانية الى لبنان قريبا.
=======
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون أن بي أن
نحو مزيد من التشنج ينحدر المشهد السياسي ونحو مزيد من التأزم ينزلق الملف الرئاسي مع إستمرار استهداف أي بصيص أمل وآخره مبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية من جانب بعض القوى الأسيرة لأنانيتها السياسية ومصلحتها الضيقة.
هذا الإستهداف دفع رئيس المجلس النيابي إلى فرملة مبادرته لعل المعترضين والرافضين يعودون إلى رشدهم السياسي والوطني.
الرئيس بري قال في هذا الشأن: “لقد أديت قسطي للعلا ولم يعد لدي شيء وليتفضل من رفضوا مبادرتي الحوارية ويقدموا لنا بديلا فهل يملكونه؟
وأوضح أن هذه المبادرة كانت تشكل المعبر الأسهل لانتخاب رئيس للجمهورية ولاحظ أن هناك من يتعمد قطع كل طرق الحل الداخلي وإن بقينا على هذا المنوال فلا أرى في الأفق أي انفراجات.
الى ذلك دعا الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان المسؤولين اللبنانيين إلى إيجاد “خيار ثالث” لحل أزمة الرئاسة.
في الأمن إنفراجات متلاحقة في عين الحلوة حيث يستكمل انتشار القوة الأمنية المشتركة في المخيم بانتظار الوصول إلى النقاط الأكثر حساسية سواء في (حطين) أو (الطوارىء) بعد إخلاء مدارس الأونروا من المسلحين.
هذا الإنتشار يعد تطورا نوعيا هو الأول من نوعه منذ نحو شهرين بعد الإشتباكات التي اندلعت في المخيم.
في الأمن أيضا تبين ألا خلفيات سياسية لحادث إطلاق النار الذي استهدف السفارة الأميركية في عوكر الأربعاء الماضي.
هذا الأمر اتضح بعد توقيف القوى الأمنية مطلق الرصاص وهو شاب يعمل سائق ديليفري قام بما قام به انتقاما من حراس السفارة الذين أهانوه قبل شهرين عندما كان يوصل طلبية إلى السفارة.
=======
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون أم تي في
نعيان في يوم واحد. فصباحا نعى الرئيس نبيه بري مبادرته الحوارية معلنا انه ادى قسطه للعلى . وبعد الظهر نعى الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان المبادرة الفرنسية بكل صراحة ووضوح.
فبعد تسعة اشهر تقريبا على بدء المبادرة المذكورة المرتكزة على ترشيح سليمان فرنجية، دعا لودريان المسؤولين اللبنانيين الى ايجاد حل وسط عبر خيار ثالث لازمة الرئاسة.
ولم يكتف لودريان بنعي المبادرة الفرنسية، بل وجه تهديدا مبطنا الى المسؤولين عن استمرار الفراغ في لبنان، اذ قال ان الدول الخمس المهتمة بالملف الرئاسي منزعجة للغاية من الوضع الراهن، وتتساءل عن جدوى استمرار تمويل لبنان.
موقف لودريان لافت ليس في مضمونه فحسب، بل في توقيته ايضا. فهو يأتي قبل زيارته الرابعة المفترضة الى لبنان، كذلك مع بدء الحراك القطري الجدي لانتاج رئيس، المدعوم من مجموعة الدول الخمس، وهو حراك يكتسب ابعادا جديدة يوما بعد يوم.
وآخر ابعاده ما اعلنته سفارة دولة قطر في لبنان من ان السفير القطري زار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد وان البحث تناول الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
كذلك فان السفير القطري التقى وليد جنبلاط.
الزيارتان المعلن عنهما تعنيان امرا واحدا، وهو ان قطر لم تكتف بالوفد القطري الموجود في لبنان، بل تسخر كل امكاناتها واتصالاتها لاحداث خرق في الملف الرئاسي المعلق منذ احد عشر شهرا تقريبا.
حياتيا، مجموعة من المتظاهرين اقتحمت اليوم مؤسسة كهرباء لبنان احتجاجا على ارتفاع الفواتير في ظل غياب الكهرباء بشكل شبه دائم. على صعيد قضية النازحين، لفتت الزيارة التي قام بها المدير العام للامن العام بالانابة الياس البيسري الى قائد الجيش العماد جوزاف عون للبحث في النزوح السوري وتداعياته.
وفي السياق تتعزز المخاوف يوما بعد يوم بعد تحول مخيمات النازحين في البقاع الى مستودع لمضبوطات غير عادية منها طائرات مسيرة .
فهل يعي المسؤلون خطورة ما يحصل في المخيمات قبل فوات الاوان؟…
=======
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون المنار
خلط حابل الحوار بنابل الرفض، فسقطت الفرصة التي كان يمكن من خلالها البحث عن حلول رئاسية.
ولكن رفض الحوار دفع برئيس مجلس النواب نبيه بري الى نعي مبادرته، ومع اسهابه بالشرح على صفحات الجمهورية ادى الرئيس بري قسطه للعلى كما قال، وليتحمل المعطلون المسؤولية.
والاسئلة كثيرة زاد منها الجولة الصامتة للموفد القطري والتصريحات الصاخبة للموفد الفرنسي الا ان الكلام الفصل يبقى للبنانيين ان يتحملوا مسؤولياتهم ويرأفوا بما تبقى من وطنهم.
وبين الطيش السياسي والنزف الاقتصادي والمالي والوجع الاجتماعي والتربوي بريق امل من الجنوب رفعته الثلاثية الذهبية على اراضي مزارع شبعا اللبنانية، حيث وقف الجيش والاهالي بكل مسؤولية مظللين بسواعد القوة الوطنية بوجه خروقات اسرائيلية جديدة في وادي فشكول في القسم المحرر من المزارع، ما دفع بالجيش اللبناني للاستنفار وفرض على قوات الاحتلال التراجع عن الخرق.
انها المعادلة الذهبية التي تؤكد كل يوم انها الضامن الحقيقي للحق اللبناني، فكل ضجيج السلاح في هذا العالم لن يستطيع هزيمة الشعوب وحقها كما قال رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد، والدليل ان كل سلاح العالم غير قادر على كسر ارادة الشعب الفلسطيني كما قال.
وأما قول الصهاينة خبراء ومحللين فهو التحذير للقيادتين العسكرية والسياسية من اي مغامرة غير محسوبة على اي من الجبهات لا سيما حدود غزة الملتهبة.
في اللهيب العالمي الذي يحرق الدول الفقيرة تحذير من “هيومن رايتس ووتش” من ان شروط ووصفات صندوق النقد الدولي لاقراض الدول يقوض حقوق الانسان الاقتصادية والاجتماعية من خلال فرض التخفيف من التقديمات الخدماتية لتلك الدول كإنهاء دعم الكهرباء والمحروقات والقطاعات الصحية والتربوية وغيرها، ما يصيب المواطنين بالضرر بحسب المنظمة العالمية..
فهل من يسمع ويقرأ على الاراضي اللبنانية ؟…
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
الثابت الوحيد على المسرح اللبناني هذه الايام هو انطباع عام بأن الفراغ طويل جدا، وان كل المساعي المبذولة خارجيا امام حائط مسدود، هو تمسك ثنائي حركة أمل-حزب الله بترشيح سليمان فرنجية، في مقابل مطبات دستورية وسياسية على طريق قائد الجيش العماد جوزاف عون نحو بعبدا، ومن دون بروز ملامح لأي توافق محتمل على اسم ثالث، كما دعا اليوم جان ايف لودريان.
وفي غضون ذلك، ملء للفراغ بكلام سياسي فارغ، دون مستوى المأساة التي تستوجب حلا، لا بد ان ينطلق من حوار بين اللبنانيين، يبدو حتى الآن متعذرا، طالما تقوم الدعوة اليه على صيغة رئيس ومرؤوس، ومن دون حصر النقاش باسم الرئيس الجديد والاولويات التي ينبغي العمل عليها في العهد الجديد، وباللجوء الى جلسة مفتوحة للانتخاب اذا استحال التوافق.
وفي وقت زار رئيس التيار الوطني الحر مفتي الجمهورية في عيد المولد النبوي الشريف، حيث كان التوافق تاما على معظم العناوين، ومن ابرزها الاستحقاق الرئاسي، جدد تكتل لبنان القوي اثر اجتماعه برئاسة النائب جبران باسيل، موقفه الداعم لاجراء لقاءات تشاورية لإنضاج الاستحقاق الرئاسي. واكد التكتل على ضرورة توفير الظروف التي تؤمن نجاح الحوار دون رفض او تعنت.
=======
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ (أل بي سي)
بين السياسة والسياحة حرف، وهو يعمل كل الفرق:
في لبنان عندنا سياحة وليس عندنا سياسة، فلماذا نشتغل في ما ليس عندنا ونهمل ما عندنا؟
من قال إن البلد لا يعيش بالسياحة؟ فهل هو يعيش بالسياسة؟ اختبرناها ، فمات البلد ، تريدون إحياءه؟ عليكم بالسياحة:
إبدأوا بالمطار، لا تصح “أهلا بهالطلة” مع وجوه عابسة، الابتسامة لا تكلف شيئا بل تعود بمردود فابتسموا للضيف.
الدول تخترع سياحة لتجعل منها “بيزنس”، لأنها نفط المستقبل ، فحتى الدول النفطية تعتمد على السياحة لأنها الطاقة المستدامة التي لا تنضب، والطاقة النظيفة التي لا تسبب اي تلوث، لكن لهذا “البزنس” مستلزماته وشروطه، ويفترض بلبنان ان يوفرها، نحن بلد فيه كل انواع السياحة: السياحة التاريخية والتراثية، السياحة الدينية، السياحة المناخية، السياحة الغذائية، السياحة الثقافية، والسياحة الطبية.
من عنده بعلبك وجبيل وبيروت وصور وبيت الدين والأرز وطرابلس، كيف لا يكون بلدا غنيا مزدهرا يؤمن الرفاهية لشعبه؟ من عنده فيروز ووديع الصافي وصباح ونصري شمس الدين وزكي ناصيف وغيرهم، من الجيل العتيق والعريق، ووائل كفوري وراغب علامة وماجدة الرومي وكارول سماحة وهبة طوجي ونانسي عجرم وجوزيف عطيه، من الجيل المخضرم، ومن عنده فرقة المياس وفرقة كركلا، وهذه الكوكبة من أجيال الفن المتعاقبة، كيف لا يحافظ على تراثهم ويحييه كل يوم؟ من عنده جبران خليل جبران ومخايل نعيمه والاخطل الصغير والاخوان رحباني وعائلة الرحباني بأجيالها المتعاقبة، وروميو لحود وأمين معلوف ميشال طراد واسعد السبعلي وموريس عواد وطلال حيدر وفؤاد افرام البستاني، وغيرهم كثر، هل يخشى على نضوب السياحة الادبية والثقافية والفكرية؟
من عنده الصيف والشتاء في فصل واحد، البحر والجبل في ساعة واحدة، هل يخشى من غدر المناخ؟
لدينا بلد لا نعرف قيمته، خربناه بالسياسة، الا يستحق ان نعيد احياءه بالسياحة؟ لماذا لا نبادر؟ لماذا نستمر في جلد الذات؟ أينما حط اللبناني، يقولون له: أنت من بلاد جبران وفيروز. متى نتحول مواطنين كل واحد منا دليل سياحي يرحب بالضيف ويبتسم له؟
سيكون شعارنا الذي سنعمل له يوميا: لن نموت على البطيء، بل سنعيش لهفة الحياة وشغفها، في وطننا الجميل الذي اعطانا الكثير وستعطيه أكثر، وستكون الكلمة السحرية : السياحة لا السياسة.
لا تجلدوا أنفسكم ووطنكم، لبنان ليس فقط “يا قطعة سما” لبنان أيضا وقبل كل شيء “يا قطعة أرض، فلنحافظ عليها بالفعل وليس بالكلام، والخطوة الأولى في المحافظة عليها أن يقوم كل مواطن بما يلزم ، فإذا وجد خطأ فليبادر إلى تصحيحه، وإذا وجد نقصا فليكمله، ولنقلع عن “النق” وتكرار “ما في دولة”، فليقم كل منا بواجبه، ويكون المواطنون هم الدولة.
جربتم السياسة، خربتم البلد، فلنجرب السياحة لنبني ما خربتم.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
بسرعة أيام خمسة .. وخط نار من عوكر الى الكفاءات، أبرزت شعبة المعلومات كفاءاتها الامنية بتقنية محكمة قادت الى توقيف مطلق النار على مبنى السفارة الاميركية.
وبمدة لم تبلغ الاسبوع، تعقبت الشعبة خيطا كان أوله في اطلاق النار سابقا على مبنى الأمن العام، ولثلاث مرات سحبت هذا الخيط من دائرة التحقيقات وقارنت ادواته بحادث السفارة فاهتدت الى محمد مهدي خليل، ابن الضاحية الخارج والده من بيئة حزب الله… ولكن فرع الشيخ صبحي الطفيلي.
لم تثبت رؤية الهلال السياسي على الشاب المفتول العضلات، سوى ان صلة قرابة تجمعه بالمعاون السياسي الحاج حسين الخليل، وكل ما توصلت اليه التحقيقات ان الشاب – العامل في خدمة التوصيل الى المنازل وابواب السفارات- يأخذ حقه برشاشه، ويترصد كل من يسيء اليه. وفي رفع البصمات السياسية عن هذه الحادثة، فإن دوافعها لم يثبت ارتباطها برسائل الى الخماسية، ولا الى المفاوضات السعودية -الحوثية وليس لها اي ممر من طريق الحرير بفرعيه الهندي والصيني.
ولكن نتائجها السريعة قادت الى أمن لا يزال قادرا على رصد العمليات الإجرامية، وملاحقة خيوطها، واهداء مفاعليها من شعبة المعلومات الى كل من يعنيهم الأمر.
واذا كانت الشعبة بعيون مفتوحة، فإن الوطن برمته يقع على خط الاستواء السياسي تحت العيون الفارغة .. مبادرات وتعطيل وفراغ رئاسي .. خماسية خارجية على ثنائية شيعية وثنائيات مسيحية ومقترحات تنضوي تحت اطار السرية.
لا شيء مرئيا منها، فيما يتقاطر الموفد القطري ابو فهد الى الجموع السياسية مزودا بالزر النووي الرئاسي ..
ولا يعرف عنه من التقى ومن زاره إلا من خلال التواتر الإعلامي. وأما بائع الامل الفرنسي جان ايف لودريان، فإنه ابرق الى اللبنانيين عشية عودته الرابعة فدعاهم وحذرهم في آن، وحثهم على إيجاد “خيار ثالث” لحل أزمة الرئاسة وقال لودريان في مقابلة مع وكالة فرانس برس ، إن “المؤشرات الحيوية للدولة اللبنانية تشي بأنها في دائرة الخطر الشديد، ونبه الى ان صبر الدول الخمس بدأ ينفد، وهي تتساءل عن جدوى استمرار تمويل لبنان، في وقت يتمادى المسؤولون السياسيون في عدم تحمل المسؤولية”.
وغالبا ما سيسمع اللبنانيون هذه الانذارات ليطبقوا نقيضها وبعضهم اطلق حربا بالإشعاعات الحوارية لاسيما بين الرئيس نبيه بري والدكتور سمير جعجع، الذي تغلب على رئيس المجلس هذه المرة بنقاط الإياب، ودعاه للانتقال مباشرة إلى الشق الثاني من مبادرته عبر الدعوة إلى جلسة بدورات متتالية. لكن بري الذي نعى مبادرة الحوار قال للجديد انا لن ادعو الى اي جلسة الا اذا كانت ذات جدوى وفي محاولة لإحياء الميت قبل دفنه، اشار بري الى انه أعطى الحوار مدة سبعة ايام لكن اذا وجدنا بعد يومين ألا توافق نذهب مباشرة الى الدورات المفتوحة وعملا بمبدأ الكنيسة القريبة ما بتشفي قال بري:” بكرا اذا أي طرف خارجي أشرلن بأصبعه وقلهن تعوا للحوار، بيجوا متل الشاطرين” طار الحوار ومغرياته .. يتحرك القطري باسماء متعددة , تترقب الخماسية وتهدد بعواقب مالية , يصل لودريان الى حوارات ثنائية في قصر الصنوبر ويليه الموفد القطري الثاني في تشرين وهذا كله لكرسي في بعبدا ” تنجده ” خمس دول ..
ولكنه ينتظر مد السجاد العجمي على التفاوض اليمني السعودي