أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، إلى أنّ “السلاح الذي يستخدمه اليوم العدو هو أخطر من السلاح الذي قاتلكم به بالأمس، وساحة المعركة وميدانها اليوم أوسع واشمل وأقسى”.
وخلال كلمته في احياء حركة “امل” لليالي محرّم في باحة عاشوراء- معوض، اعتبر أنّ “ما يحصل في لبنان من افتعال مشاكل سياسية وضغوط اقتصادية وانهيارات مالية ومؤسساتية للدولة وتجويع وافقار وامتناع عن الاستجابة لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري والثنائي الوطني للتوافق، لا يخرج عن ما يجري في هذا الإطار”.
كما رأى الخطيب أن “المقصود هو كسر إرادة الشعب ونزع أوراق القوة التي يملكها لبنان في مواجهة العدو الصهيوني”، مؤكدًا أنّ “المطلوب مزيد من الوحدة وإفشال أيّ محاولة لفك هذا الارتباط المقدّس”.
ولفت إلى أنّ “الحرب الأخرى هي الحرب المعنوية بالتعرض لمقدساتكم والإهانة المتكررة للقرآن الكريم لهزيمتكم نفسيًا، والتي انضمت إلى السويد فيها اليوم الدانمارك التي تؤكد أنها سياسة غربية استكبارية وعدوانية مقصودة وموجهة ضد العرب والمسلمين”، كما دان “هذه السياسة العدوانية العنصرية المقيتة”، موجهًا النداء لمنظمة المؤتمر الإسلامي بإتخاذ موقف موحّد ردًا على هذه الإهانات، لتضع حدًا لها من خلال اتخاذ خطوات فاعلة تبدأ بالضغوط الدبلوماسية وتتدرج نحو المقاطعة الاقتصادية.