أكد نائب رئيس مجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، خلال لقاء حواري في مركز الحركة الثقافية في انطلياس بدعوة من منتدى لقاء الحضارات، أنه “ضروري في هذه الظروف التي يتعالى فيها أصوات التطرف، وأنا اعتبرها تطرفاً ربما غيري لا يعتبرها تطرف، موضوع التقسيم أو موضوع الفدرلة بدل أن تشدنا هذه الازمات للتفتيسش عن الحلول، والوسيلة هي الحوار، وليس هناك وسيلة الا الحوار والتلاقي”.
وأشار الخطيب، الى أن “الازمات اللبنانية معروفة، ونحن اليوم في هذا الظرف الذي نمر فيه والبلد محطّم اقتصادياً هناك انسداد سياسي بين القوى السياسية وغير متفقين على الحوار وعلى التلاقي وهذا مفترض ان يكون من الامور التي لا نقاش فيها، اللقاء والحوار هو الامر الطبيعي وليس هناك من امر مستحيل يستطيع اللبنانيون أن يخرج من الواقع الذين هم فيه اذا ما ارادوا أن يتلاقوا”.
وشدد على أن “هناك مشكلة والتسويات لا تحل المشاكل بل تؤجلها، الى أن يحدث هناك استحقاق داخلي أو خارجي وتعود المشكلة من جديد ومن ثم نبحث عن تسوية ونعيد البناء”.ولفت الى أن “اولادنا الذين يذهبون إلى الخارج الى الخليج وغيره هم من أحسن الكفاءات في البلد انظروا كيف يتعاملون معهم الان وكيف كانت المعاملة قبل الازمة، الآن اللبناني أهينت كرامته اذا الكرامة والوطنية شيء غالي جدا، والذي ينبغي أن نعمل عليه هو الخروج من الوضع الحالي حتى تعيد المؤسسات الدستورية الوضع الى الاستقرار والى بداية الخروج من الازمة الاقتصادية الى بداية الحلول”.وأضاف “الخروج من الوضع الطائفي يكون ببناء دولة المؤسسات والقانون والمساواة بين الجميع والكافآت هي المعيار الكفاءة”.