كشف وزير النفط السوري فراس قدّور، أن خسائر قطاع النفط السوري تعدت 100 مليار دولار حتى الآن، مشيرًا إلى أنّ وزارته تتواصل مع السفارة الإيرانية في دمشق لتجاوز بعض العقبات التي تعرقل قدرة إحدى الشركات الإيرانية على توريد النفط إلى بلاده.
وأوضح قدور، في تصرح لوكالة “سبوتنيك” الروسيّة، أنّ وزارته وضعت خطة لزيادة الإنتاج النفطي الوطني ومراجعة التشريعات الخاصة بالصناعة النفطية، وتفعيل العقود الموقعة مع الأصدقاء الدوليين في مجال الطاقة.
ولفت إلى أن الاستثمارات المشتركة مع الشركات الروسية تعدّ من أهم النشاطات الوطنية في القطاع النفطي، منوّها لما حققته هذه الشركات في ميدان تطوير البدائل والباع الطويل الذي تضطلع به في هذه الصناعة، والخبرات والقدرات التقنية التي تمتلكها تلك الشركات.
وعبّر الوزير السوري عن تطلعات وزارته لتطوير الشراكات مع الشركات الروسية، لدعم قدرة الحكومة السورية على تأمين المشتقات النفطية للمواطنين.
وأشار إلى إقرار خطة لإعادة إعمار ما دمّره الإرهاب، حيث يتم التعاون مع الهيئة العامة للاستثمار وغرف الصناعة والتجارة لمساعدة المستثمرين المحليين، إضافة لفتح الأبواب أمام جميع الأصدقاء والحلفاء للاستثمار في قطاع النفط السوري.
وكشف قدور أنّ الحكومة السورية طرحت 7 بلوكات برية في شمالي سوريا وجنوبها للاستثمار النفطي، إلى جانب 3 بلوكات بحرية جاهزة لبدء عمليات الاستكشاف.
وأكد الوزير السوري أن العديد من الدول الحليفة أبدت استعدادها للمشاركة في أعمال التنقيب عن النفط وإعادة إعمار آبار النفط المدمّرة في سوريا، والتعاون في مجال الغاز والمساعدة في مجال التصدير والتبادل التجاري.