دعا النائب نعمة افرام كافة المسؤولين والمعنيّين، إلى التيقّن أنّ كلّ لحظة نتأخّر فيها بعمليّة الإنقاذ، هناك دماء على أيادينا، ووصمة عار على جباهنا.
وخلال إطلاق “الرؤية الاقتصاديّة لإحياء لبنان” في فندق فينيسيا، لفت إلى أنّ “الواقع الذي وصلناه اليوم مُبكٍ، فمن كان يقول إنّ أبناء لبنان في القرن الـ21 وأحفاد النهضة العربيّة والجيل التنويريّ، الذي واكب القفزة التكنولوجيّة في العالم، يعيشون اليوم في هذا المستوى المتدنّيّ المأساوي من الحياة؟”.
واعتبر افرام أنّ “الطريق نحو النهوض يجب أن تبدأ بانتخاب رئيس للجمهوريّة مع مشروع متكامل يعدينا إلى المكان الذي نستحقّ أن نكون فيه”.
وعدّد أساب الانهيار ولخّصها بالإشارة إلى أنّ “الاقتصاد الحرّ ليس سبب الانهيار الماليّ، بل الاقتصاد غير المنتج والريعيّ وغير المتوازن، كما التسييس والعبث في إدارات الدولة وإنتاجيّتها، فأصبحت المؤسسات تعجز ماليّاً كلّ سنة، ممّا خلق فجوة ماليّة هائلة، في سياق أداء سياسيّ عام متفلّت وقرارات عشوائيّة واستشراء الفساد”.