أشارت بعض الجهات السياسية البارزة، الى أن لديها أجواء توحي بتحرك بعض الدول الخليجية من أجل الوصول إلى خيار جديد، أو ما يسمى بالخيار الثالث لانتخاب رئيس من خارج الطرفين المتنافسين، مما يخفِّف من وطأة وحِدَّة الإنقسامات والخلافات، إنما ذلك قد يطول وقد ينقضي الصيف دون رئيس للجمهورية، مع ترتيبات تجري داخلياً وخارجياً للحفاظ على الإستقرار الإقتصادي والمالي، بمعنى عدم ارتفاع منسوب هذا التدهور، وتحديداً على صعيد العملة الوطنية، وصولاً إلى تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال، على أن ينحصر ذلك بالقضايا الإقتصادية والخدماتية، وحيث تدعو الضرورة الملحّة.
وتقول المعلومات ان هناك مسعى على مستوى جدّي يوحي بإمكانية الوصول إلى التسوية، وبذلك قد يتم تأجيل جلسة الرابع عشر من حزيران إلى موعد لاحق، إلى حين نضوج الظروف، تجنباً لأي صدام في المجلس بين الطرفين المتنافسين.