أشار مرشد الثورة الاسلامية في ايران، السيد علي الخامنئي في كلمته بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني، الى ان “الإعلام المضاد الذي يتحدث يوماً بعد يوم ويتسلح بالحداثة بإمكانه إثارة الأضاليل، لكنّ الشمس لا تغيب”، معتبرا ان “الثورة الإسلامية استبدلت الإستبداد بالحريّة وجعلت من الشعب يحمل شعار “نحن نستطيع”.
ورأى الخامنئي أن “التحوّل على مستوى العالم الإسلامي كان بإطلاق الإمام الخميني الصحوة الإسلامية والأمة اليوم أكثر حيوية”، مشيرا الى ان “الإسلام الذي أراده الإمام ليس إسلام الرأسماليّة وليس الاسلام الملتقط من ثقافة الغرب، الامام رفض كلّ هذه النظريّات الركيكة، ولم يقبل بالتوجهات، بل كان لديه ثقة بالشعب وبالقاعدة الشعبية”.
وشدد على ان “القضية الفلسطينيّة أثبتت وجودها، والشعوب اليوم باتوا يدعمون الشعب الفلسطيني ويدافعون عنه، وباتت القضية الفلسطينية مع الصحوة الإسلامية تتصدر اهتمام الشعوب الإسلامية”.
ورأى أن “الأهداف لا تتغير، وجبهة الأعداء والاستكبار والصهاينة لن تتغيّر،وهي كالسّابق تصطفّ أمام الشعوب،لكنّ الشعب الايراني أصبح أكثر قوة، وهم أصبحوا أكثر ضعفاً”، معتبرا ان “أدوات المواجهة قد تتغيّر عبر السنوات، لكنّ الجبهات لا تتغيّر”.