صرح مدير الدائرة الأوروبية الرابعة بوزارة الخارجية الروسية يوري بيليبسون بأن روسيا ستواصل دعم بلغراد في الدفاع عن حقوقها الشرعية وسيادتها ووحدة أراضيها.
وقال بيليبسون في حديث لوكالة “نوفوستي”: “من الضروري أن يكون كل قرار بشأن كوسوفو مقبولا بالنسبة للصرب وموافقا عليه من قبل مجلس الأمن الدولي. والغرب – بأسلوبه الساخر المفضل – يتعامل مع القانون الدولي بشكل انتقائي ويسعى بكل الطرق لاستبدال هذه الوثيقة الأساسية بمخططات أحادية الجانب لا تأخذ بعين الاعتبار المصالح الأساسية للشعب الصربي وتجبره على الاعتراف بسيادة إقليم (كوسوفو)”.
وأضاف: “سنواصل دعم بلغراد في الدفاع عن حقوقها الشرعية وسيادة ووحدة أراضيها. ليست لدينا أسباب للشك في ثبات قيادة صربيا عندما يدور الحديث عن حماية المصالح الوطنية”.
ووضع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، يوم الجمعة، جيشه في حالة تأهب قصوى بسبب تطور الأحداث في إقليم كوسوفو على خلفية الخطوات أحادية الجانب لبريشتينا. وطالب فوتشيتش الناتو بـ “إيقاف العنف ضد الصرب على الفور” في كوسوفو وميتوهيا.
ويعود سبب التطورات الأخيرة حول كوسوفو إلى محاولة سلطات بريشتينا تنصيب رؤساء بلديات ألبان بعد انتخابات 23 أبريل الماضي للحكومات المحلية في شمال كوسوفو والتي قاطعها الصرب المحليون.