اعتبر السفير الروسي لدى بلغراد ألكسندر بوتسان خارتشينكو، أن “تأييد اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا طلب كوسوفو للعضوية والمجلس وإطلاق الإجراءات المتعلقة بذلك، دليل على ما تحدثنا عنه أكثر من مرة، أي تدهور المجلس وتحوله إلى أداة لواشنطن وبروكسل لمواصلة تدمير الأمن الأوروبي والتعاون ومنظومة القانون الدولي”.
وأشار إلى أن “ذلك يدل أيضا على تجاهل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لآراء القيادة الصربية وخطوطها الحمراء في ما يتعلق بالاتفاقية التي وضعها الاتحاد الأوروبي حول تطبيع العلاقات بين بلغراد وبريشتينا”.
وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قد ألمح إلى أن صربيا ستغير سياساتها تجاه أوكرانيا في أعقاب التصويت في مجلس أوروبا حول عضوية إقليم كوسوفو الصربي الذي أعلن انفصاله من جانب واحد.