رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، خلال الدرس الرمضاني، أن “ما جرى على الحدود الجنوبية سببه تاريخ إرهابي صارخ من وجود هذا السرطان الصهيوني المزروع بصميم منطقتنا والذي يهدد المنطقة بأسرها ويدير خرائط عدوان لا نهاية لها، وما يجري بحق الأقصى يهمنا ويهم لبنان وكل حر”.
واعتبر قبلان، أن “القضية قضية كيان إرهابي اجتاح لبنان ولم يخرج مدحوراً إلا بقوة سلاح مقاوم خاض غمار ملحمة تاريخية بحجم وطن ليستعيد لبنان لكل طوائفه وناسه، ونفس هذا السلاح يشكل اليوم أكبر ضمانات لبنان والمنطقة وأهم درع يسجن هذا الكيان وراء جداره الإرهابي”.
وأضاف “كفانا طائفية ونزعات عنصرية وبكاءً على الأطلال لأن لبنان بدولته ومؤسساته وكنيسته ومسجده وأسواقه وكافة قطاعاته العامة والخاصة مدين بوجوده وسيادته وبقائه على الخريطة لهذا السلاح المقاوم الذي حرر لبنان وما زال يحميه ويحمي المنطقة بأسرها من أسوأ كيان صهيوني”.
وأكد قبلان، أن “القضية قضية إنسان ودين وأخلاق ووطن وسيادة وكنيسة ومسجد ومنطقة بأكملها، وكل موقف يستفيد منه هذا الكيان الصهيوني عيب وعار للبنان وخسارة فادحة لمنطق المسجد والكنيسة”