رأى الرئيس نجيب ميقاتي أنه “في خضم الأحداث، لاحت في الأفق محاولة لاستدراج طرابلس الى فتنة، فوقفنا مع قيادات المدينة السياسية والروحية سدا منيعا في وجهها”.
وأكد خلال إحياء الذكرى السنوية الثانية لرحيل النائب عبد المجيد الطيب الرافعي على أن “طرابلس مدينة ترحب بكل الناس وتتعامل بإحتضان مع من يحتضنها ويحترم خصوصياتها وتدير الظهر لمن يحاول استدراجها او فرض وجوده عليها. الخصوصيات الطرابلسية معروفة لا تحتاج لتفسير: طرابلس مدينة عروبية، التزام اهلها الديني تاريخي ففيها من المساجد والكنائس ما يكفي لفهم تلك الخصوصية وهي مدينة الأبواب: من باب التبانة الى باب الرمل الى باب الحديد الى البوابة في الميناء”.
مضيفاً “ابوابها معروفة وكذلك كيفية الدخول اليها. ونحن، كما يعرف الجميع، من اصحاب نظرية الأبواب المفتوحة في السياسة، فاذا اغلقت الأبواب نبقي القنوات مفتوحة، واذا اغلقت القنوات نفتش عن النوافذ. فنهج التحريض والقطيعة واستحضار المحطات السيئة ليس نهجنا ولن يكون، فنحن كنا وسنبقى من سعاة الخير والجمع لا التفرقة”.
وأكد ميقاتي أن “طرابلس عنوان الإنفتاح بين كل المكونات اللبنانية وهي ترحب بكل ضيوفها وتستقبل الجميع بالترحاب. تحصل اعمال ارهابية في اكثر مدن العالم أمنا وهذا لا يعني ان تلك المدن موصومة بالإرهاب”.