لفتت صحيفة “بلومبيرغ”، الى إن “انسحاب تجار الحبوب الغربيين من الأسواق الروسية، سيزيد من حجم النفوذ الجيوسياسي لموسكو، جراء نقل صادرات البلاد إلى سيطرة الدولة، موضحا أن “رحيل شركات الأغذية العالمية Cargill وViterra، ترك مخزونات الحبوب الروسية في أيدي الشركات المحلية الممولة من الدولة، ما يعني أن روسيا ستسيطر على جزء كبير من الإيرادات المطلوبة”.
ولفتت الى أن “مثل هذا الوضع يدفع الدول للتفاوض حول توريد الحبوب دون مساعدة التجار الدوليين، ما يجعل لسوق المواد الغذائية أهمية كبيرة من وجهة النظر الجيوسياسية”.
وأعلنت وزارة الزراعة الروسية، في وقت سابق، أنها “تلقت إخطارا من شركة Viterra Limited الكندية، أحد أكبر موردي المنتجات الزراعية في العالم، بوقف أنشطة التصدير في روسيا من طرفها، اعتبارا من الأول من تموز العام الجاري”.