اعتبر مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، أن “الخطاب الديني والسياسي المتشنج يزيد الازمات أزمات إضافية ترهق المواطن فيما المطلوب التلاقي والحوار للوصول الى حلول ناجعة”.
ولفت خلال استقباله ورئيس بلدية باريش سامي عزالدين وعددا من رجال الدين في مخيم الرشيدية، إلى أن “سياسية ادارة الظهر بين ابناء الوطن الواحد وتوجه الخطاب من جهات متعددة ينافي روحية العمل السياسي الذي يبنى على مصالح الاوطان دون الوقوف امام المصالح الانية الضيقة”.
ورأى عبدالله، أن “التفاهم والتلاقي الحاصل في العالم والتقارب السعودي الايراني والصيني الروسي والسوري الاماراتي هو عبارة عن لوحة سياسية ترتسم بالمنطقة وعلى اهل الحل والربط في لبنان ان ينظروا اليها نظرة واعية تحاكي مصالح البلاد وان لا ننتظر اقدام الدول لجمع اللبنانيين وطرح حلول بل صناعة الحل في لبنان وداخله”.
وأشار إلى، “اهمية تلاقي العبادات بزمن الصوم لدى الرسالات السماوية وخاصة صوم المسلمين والمسيحيين والاعياد المقبلة، ما هي الا فرصة سانحة تتيح لنا ان نبني عليها حلول التعايش والتفاهم وتوطيد معالم السلم الاهلي”.