أشار الصحافي محمد علّوش إلى أن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية أمس هي تكرار للجلسات السابقة مع بعض المشاهد الجديدة، لافتاً إلى أنّ الكل مدرك أن لا انتخابات رئاسية في لبنان في المدى المنظور.
وفي حديث لبرنامج الحكي بالسياسة، لفت علّوش إلى أنّ لبنان بأمسّ الحاجة إلى الدعم الخارجي على المستويات كافة، مؤكّداً أنّ حز/ ب الله تعلّم كثيراً من تجربة الرئيس ميشال عون ولن يكرّرها، وهو يبحث عن رئيس لديه علاقات جيدة مع الإقليم.
ولفت علّوش إلى أنّ حديث البطريرك بشارة الراعي وكلام السيد حس/ ن نص/ ر الله يعني أننا ذاهبون إلى فترة طويلة من الشغور الرئاسي، مضيفاً أنّ كلام الراعي يفتح الكلام الجدي عن التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وتابع علّوش حديثه بالإشارة إلى أنّ رياض سلامة هو مرشح جدي لرئاسة الجمهورية إذا قطع التحقيقات ببراءة، معتبراً أنّها بمثابة صفعة للتيار الوطني الحر، وموضحاً أن التيار يذهب باتجاه خيارات مجنونة في سبيل العودة إلى الملعب الرئاسي من البوابة العريضة.
ولفت إلى أنّ أي مؤتمر تأسيسي لن يكون إلاّ على حساب المسيحيين في لبنان، مشيراً إلى أن الطلاق يعني تقسيم لبنان، وأوضح أنّ تركيبة النظام الطائفي يجب أن تتغير.
وعن لقاء كليمنصو الذي جمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي والحاجين حسين الخليل ووفيق صفا، رأى علوش ان هدفه هو التأكيد على ضرورة الحوار الرئاسي ومواجهة أي تقسيم يُحضّر للبنان.
على صعيد آخر، قال علّوش إنّ ميزانية مجلس الجنوب منذ تأسيسه لا تتجاوز مليار ونصف مليار دولار، مضيفاً أنّ التيار الوطني الحر يخشى خسارة وزارة الطاقة كي لا يأتي فريق ويقوم بإنجازات سريعة ويقوم بنقلة نوعية.