أشار وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، خلال لقائه وفدا فرنسيا، ضم عضو مجلس الشيوخ الفرنسي أوليفيه كاديك، رئيس المجلس القنصلي في لبنان غسان أيوب، ورئيسة المجلس القنصلي في جدة ناديا شعيا في مكتبه في الوزارة، إلى أن “المشاريع التي يعمل عليها، خصوصا تلك التي ينتظر دعمها من الجهات الصديقة للبنان، لا سيما من فرنسا، لا بد لها أن تكون مشاريع حيوية يستفيد منها المواطن بشكل مباشر”.
ولفت إلى أن “هذا الأمر أقرب إلى إفادة الواقع اللبناني الحالي، منه إلى المشاريع والخطط الاستراتيجية، وذلك رغم أهمية هذه الأخيرة على صعيدي التخطيط والتطوير”.
وبدوره، أثنى الوفد على “مقاربة حمية، خصوصا لناحية الإصلاحات التي سعى إلى تحقيقها في مرافق الوزارة”، ولفت إلى أنه “سينقل أجواء اللقاء ونقاشاته إلى مجلس الشيوخ الفرنسي، الذي يمكنه أن يحث الحكومة الفرنسية على المضي قدما في مساعدة لبنان للخروج من أزماته”.