أكّد النّائب عبد الرحمن البزري، أنّ “التّأجيل سيد الموقف ولن يكون قصيرًا، وأنّ لا ملامح لانتخاب رئيس للجمهوريّة بعد”، مشيرًا إلى أنّ “بداية السّنة الجديدة غير واضحة المعالم”.
ورأى، في حديث إلى إذاعي، أنّ “ما يحصل اليوم هو تنظيم للشّغور وللشّؤون الأمنيّة، خوفًا من الانفجار الاجتماعي- المعيشي نتيجة تردّي الأوضع الاقتصاديّة”. وعن الدّعوة الى الحوار، أشار إلى أنّ “هناك من وافق عليها، والأغلبيّة تتّجه لعدم رفضها مع القبول المشّروط لها”.
وركّز البزري على أنّه “في حال وُضعت رزمة متكاملة من رئاسة الجمهوريّة إلى الحكومة والوزراء، نكون قد قضينا على ما تبقّى من الحياة الدّيمقراطيّة البرلمانيّة”.