علمت «الديار» من مصادر وزارية مواكبة لتطورات الوضع المتشنج بين «التيار» والحزب، بأنّ لقاءً مرتقباً سيُعقد بين السيّد حسن نصرالله والرئيس السابق ميشال عون والنائب جبران باسيل بعد عودة الاخير من قطر، وعلى الارجح بعد اسبوع، لإنهاء الازمة بين الطرفين وعدم إطالتها أكثر، ولذا دخل الرئيس عون على الخط في محاولة لإذابة الجليد السياسي، ووضع النقاط على الحروف وتصفية الاجواء الملبّدة، لانّ الخلاف ممنوع استمراره مع الحليف، وهي المرة الاولى التي وصل فيها الخلاف بين الفريقين الى هذا الدرك ، فيما كانت تقتصر على اختلاف في وجهات النظر سرعان ما تتم إزالتها، لكن هذه المرة سيكون هنالك كلام آخر، منعاً لتكرار ما حدث.