كشف تقرير أمني مؤخرا، عن نوع جديد من البرامج الضارة المنتشر على الهواتف الذكية، الذي تسبب في اختراق أكثر من 25 مليون هاتف حول العالم.
ويستغل البرنامج الضار الذي يحمل اسم “العميل سميث”، الثغرات الأمنية الموجودة في نظام تشغيل “أندرويد”، من أجل استبدال التطبيقات المثبتة مثل “واتسآب””، بإصدار ضار، دون أن يدرك المستخدم ذلك، بحسب صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية.
وتقوم مهمة الإصدار الجديد، على الهاتف بعد تحميله، بعرض إعلانات احتيالية لتحقيق مكاسب مالية، وكذلك لأغراض أكثر خطورة، مثل سرقة البيانات المصرفية للمستخدم، أو التجسس عليه عبر الكاميرا أو الميكروفون الخاصة بهاتفه.
وتظهر التطبيقات الخبيثة في صورة أداة مساعدة من “غوغل” أو كتحديث لها، ومن ثم تستبدل تثبيت “واتسآب” بطبيق آخر به إعلانات إجبارية ضارة، والغريب أن هذه التطبيقات لا تقتصر على مهاجمة تطبيق واحد فقط مثل “واتسآب”، بل تبين أيضا استهدافها لتطبيق تحديد هوية المتصل “تروكولر”.
وكان أول من اكتشف البرنامج الضار “العميل سميث”، الباحثون في شركة “تشيك بوينت” للأمن، والذي أطلق عليه ذلك الاسم من اسم الشخصية الغامضة من سلسلة الأفلام الأمريكية “ذا ماتريكس”.