أكد الرئيس نجيب ميقاتي أنه يجب أن “نقوم بمصالحة انفسنا مع وطننا ومن ثم نتصالح مع بعضنا البعض، والنداء الذي اطلقه السادة المطارنة في اجتماعهم الاخير اكد هذا الامر وشدد على إبعاد الشخصانية عن الشأن العام”.
ومن الديمان، شدد على أن المطلوب هو الابتعاد عن التشنجات والاهتمام بالامور المعيشية والحياتية والاقتصادية التي تشهد صعوبات كثيرة.
ورداً على سؤال حول كيف يرد على هجوم وزير الخارجية جبران باسيل على بعض نواب طرابلس وعلى مشروع “شركة نور الفيحاء”، قال: “لقد سمعت ما قاله الوزير بشأن نور الفيحاء، وهي ليست مجرد أمر يتعلق بتأسيس شركة بل تحولت الى عنوان عريض لانارة مدينة طرابلس بطريقة قانونية وفنية مقبولة من الجميع من دون عوائق”، موضحاً أنه “لا ندافع عننور الفيحاء كشركة، بل همنا هو انارة طرابلس، ويمكن خلال تسعة أشهر تأمين التيار الكهربائي لطرابلس على مدى 24 ساعة بأسعار أقل مما يتم دفعه اليوم”.
اما بشان كلام باسيل السياسي، فقال: “ليس هذا المقام هو المكان المناسب للرد ونحن نحترم المنبر الذي نتحدث منه”.
وعن تعطيل جلسات مجلس الوزراء اكد أن الحل هو في العودة الى الدستور وتحييد المواضيع الدستورية عن السجالات والتجاذبات، لافتاً الى أنه “هذا ما تطرقنا اليه في اللقاء مع صاحب الغبطة. مجلس الوزراء يجب ان يأخذ دوره كاملا مع اعطاء فترة زمنية لانجاز التحقيقات في الاحداث التي حصلت، ومن ثم يحسم الموضوع ما اذا كان الملف يستدعي ان يحول الى المجلس العدلي”.
واعتبر أن العناد ليس وقته ولا مصلحة لاحد به، مثنياً على رئيس مجلس النواب نبيه بري ومسعاه الدائم، كما وجه تحية الى رئيس الحكومة سعد الحريري على حرصه على وحدة مجلس الوزراء، وعلى التضامن الوزاري ووحدة الحكومة، مؤكداً أن الظرف ليس مناسبا لاي خضة سياسية ويجب تجاوز كل الخلافات والمطلوب في هذا الظرف التعالي على الجرح ولا بد ايضا من الترحم على الشهداء الذي سقطوا.