أشار الناطق باسم البنتاغون باتريك رايدر، الى أننا “قلصنا عدد الدوريات شمالي سوريا، ولم نعيد انتشار قواتنا، ما زلنا نركز على مواجهة التهديد من “داعش” وفي هذا الصدد لا تقل الاحتمالات”، موضحا أن “انخفاض عدد الدوريات بكونها تتم بالاشتراك مع التشكيلات الكردية، مما قلل من هذا النشاط”.
ورفض رايدر تقييم احتمالية حدوث “غزو تركي” لشمال سوريا، متمنيا أن “يظهر ضبط النفس للسماح بمواصلة العمليات ضد تنظيم “داعش”.
إلى ذلك، تواصل القوات التركية، منذ 20 تشرين الثاني الجاري، شن هجمات صاروخية ومدفعية، بإسناد جوي في شمالي سوريا، تستهدف الجناح السوري لحزب “العمال الكردستاني” المحظور في تركيا، وتم الإعلان عن ضربات على مدينة عين العرب، وكذلك في شمالي العراق.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العملية بأنها ناجحة، ولم يستبعد أن تتبعها عملية برية.