أشار السفير الأميركي لدى الصين نيكولاس بيرنز، إلى أنّ “الولايات المتحدة الأميركية مستعدة لتعزيز التواصل مع بكين، وإدارة الخلافات والمُضي بتطوير التعاون”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكّدت وزارة الخارجية الصينية، على أنّ “ابتزاز الولايات المتحدة الأميركية النووي لن ينجح مع الصين، ولدينا القدرة والثقة لحماية مصالحنا الأمنية”، مشددة على “أننا نحث واشنطن على التخلي عن عقلية الحرب الباردة ومنطق الهيمنة واتباع سياسة نووية عقلانية”.
وخلال الاسبوع الحالي، نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، استراتيجيتها النووية الجديدة، محذرة من أن الولايات المتحدة تعتبر أن الأسلحة النووية تهدف إلى “ردع أي هجوم استراتيجي” حتى لو كان تقليدياً.
كما ذكر البنتاغون في الوثيقة التي نشرها الخميس الماضي، أنّ “الصين تمثل التحدي الأساسي بالنسبة للولايات المتحدة، بينما تشكل روسيا تهديدات خطيرة”.