أشارت مصادر نيابية لـ«الشرق الأوسط» إلى أن نواب «التغيير»، «دخلوا بمغامرة صباح أمس حين ترشحوا لمواقع أميني السر والمفوضين، وأسفرت النتائج عن خسارتهم لتلك الجولات الانتخابية، كما خسروا في انتخابات عضوية لجنة (المال والموازنة) ولجنة (الإدارة والعدل)».
وتابعت الصحيفة “في تكرار للمشهد نفسه قبيل 4 أشهر، سلك انتخاب هيئة مكتب المجلس النيابي ورؤساء وأعضاء اللجان المسار السابق نفسه. ومرة جديدة، رفض نواب «التغيير» السير بالتزكية، فخرجوا من «المولد بلا حمّص». بعد ثلاث سنوات على 17 تشرين، «أكل» أبناء «الثورة» بعضهم بعضاً، وبدا أن طريق «فرفطتهم» باتت سالكة، مع إعلان النائب ميشال دويهي انسحابه من تكتل الـ 13 «بصيغته الحالية نهائياً (…) احتراماً للبنانيين ولمن انتخبنا».