علّق البابا فرنسيس على معاملة أوروبا للمهاجرين، واصفا إياها بـ”المثيرة للاشمئزاز والخطيئة والإجرامية”، مضيفا ان “استبعاد المهاجرين أمر فاضح”.
وانتقد معاملة أوروبا للمهاجرين الذين غالبًا ما يُتركون ليموتوا في المعابر البحرية المحفوفة بالمخاطر أو يجري إعادتهم إلى ليبيا، حيث ينتهي بهم الأمر في معسكرات أشار إليها باسم “الجعة”، وهي الكلمة الألمانية التي تشير إلى معسكرات الاعتقال النازية.
وحثّ البابا المؤمنين على إعادة النظر في معاملة المهاجرين، متسائلا: “هل نرحب بهم كإخوة، أم نستغلهم؟”.