أشارت باحثة سياسية ثالثة بإدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية القطرية، آمنة صلات، إلى أن “بطولة كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022″ ستشكل فرصة قيمة لتعزيز قيم الاحترام والتسامح والتنوع الثقافي والاندماج الاجتماعي للجميع”.
وأوضحت أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ51، أثناء النقاش العام حول العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب، أن “قطر قدمت خطوات كبيرة ضمن جهودها لتعزيز قيم المساواة ومكافحة العنصرية والتعصب، فضلا عن نشر خطاب التسامح وقبول الآخر”، لافتة إلى أن “قطر اعتمدت العديد من التدابير وعملت على تعزيز الاندماج وتكريس بيئة مجتمعية تعددية آمنة خالية من التوترات ومظاهر الكراهية والتمييز العنصري”.
وجددت قطر تأكيدها على أهمية القضاء على العنصرية والتمييز العنصري، مشددة على أن منع التمييز والمساواة هي التزامات دولية نصت عليها جميع مواثيق حقوق الإنسان. ولفتت الدبلوماسية القطرية إلى أهمية العمل على استخدام التكنولوجيا باعتبارها وسيلة للإسهام في مكافحة العنصرية والتمييز العنصري، مع ضرورة تشجيع التسامح واحترام كرامة الإنسان ومبادئ المساواة. ومن المقرر أن تستضيف دولة قطر فعاليات “كأس العالم فيفا 2022” في الفترة بين 20 تشرين الثاني المقبل، وحتى 18 كانون الأول 2022.