أحيت حركة أمل وأهالي بلدة عدلون ذكرى اسبوع المرحوم عباس احمد متيرك حضره عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل الدكتور خليل حمدان، وعدد من رجال الدين ورؤساء بلديات وهيئات اختياريه اضافه الى حشد كبير من محبي الفقيد، حيث قدم حسين عوالي نبذه عن الفقيد ومحبة الناس له ولعائلته الكريمه.
ألقى كلمة حركة امل عضو هيئه الرئاسة لحركة أمل الدكتور خليل حمدان الذي اسهب في الحديث عن عائله الفقيد التي كانت سباقه للسير على درب الإمام السيد موسى الصدر، حيث كان الشهيد مصطفى شمران يتردد على هذه العائلة اذا كانت ولا زالت ملتزمة مسيرة افواج المقاومه اللبنانيه امل.
وتحدث حمدان عن الوضع الذي نعيشه في لبنان والمنطقة، فاعتبر أن عمليه تجاوز الأزمه تكمن في اعتماد لغه الحوار للوصول الى التفاهم، وهذا ما دعى إليه دوله الرئيس نبيه بري في جلسة المجلس النيابي الاخيرة، واعتماد لغه الحوار والانفتاح والحوار على الآخر ليس جديدا في مسيرة حركتنا، انما هي لغه الامام الصدر كانت وستبقى للنهوض بهذا البلد، وان لم نصل الى مرحله التفاهم لإنجاز الاستحقاقات الراهنة ومنها انتخاب رئيس للجمهورية فهذا يعني تعريض مؤسسات الدوله الى مزيد من التراجع، وتعريض الوطن والمواطن الى مخاطر على اكثر من صعيد، لذلك نحن نتمسك باتفاق الطائف، لافتا إلى أن محاولة البعض لتجاوزه سيفتح أبواب ستؤدي الى مزيد من الصراعات والتباينات، لان المشكله تكمن في عدم تطبيق معظم البنود الاصلاحيه فيه منها الغاء الطائفيه السياسيه وانتخاب مجلس نيابي خارج القيد الطائفي وجعل لبنان دائره انتخابيه واحده.
وأكد حمدان، عن ترسيم الحدود البحرية، على ان تمسك لبنان بحقوقه بجيشه وبشعبه ومقاومته سيبقى الضمان للحفاظ على ثروتنا النفطيه ودرء الخطر عن حدودنا البريه في وجه العدو الصهيوني الذي لن يتردد بتنفيذ مشاريعه التوسعيه لولا وجود مقاومة قادرة وجيش وطني وشعب مصرّ على تحصين لبنان بالتماسك الداخلي والعيش الواحد.
وتقدم حمدان باسم الرئيس نبيه بري وحركة امل وكشافة الرسالة الاسلامية بالتعازي لذوي الفقيد ال متيرك واهالي بلدات عدلون وعيترون والبيسارية.