كشفت إذاعة عبرية، اليوم الأحد، عن وصول وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة قبل أسبوع، في زيارة وصفت بـ”السرية”.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، حسبما نقلت وكالة “صفا” الفلسطينية، أن الوفد ضم كلًا من السكرتير العسكري لرئيس الحكومة “آفيجيل”، وكبار الضباط، وممثلين عن وزارة الجيش، مشيرة إلى أنه ذهب بهدف تخفيف التوتر بين الجانبين.
وزعمت الإذاعة أن الكيان بحث مؤخرًا قضية الأسير خليل العواودة- الذي خاض إضرابًا عن الطعام لأكثر من 24 أسبوعًا- بالتنسيق الكاملمع مصر، بالإضافة إلى جهود البحث عن قبور جماعية للجنود المصريين الذين استشهدوا خلال حرب الأيام الستة عام 1967 في القدسالمحتلة، ولا يعرف حتى الآن مكان دفنهم.
وفي أوائل تموز الماضي، كشف تقرير لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن “إسرائيل” دفنت جثث عشرات الجنود المصريين من قوات”الكوماندوز” الذين استشهدوا خلال حرب عام 1967 في مقبرة جماعية قرب اللطرون، بعد أن جاءوا كقوة مساندة للقوات الأردنية.
وقالت الصحيفة “إن جثثهم مدفونة تحت ما أصبح اليوم موقفًا للسيارات في متنزه “ميني يزرائيل” في منطقة اللطرون التي احتلتها”إسرائيل” خلال الحرب المذكورة، وقامت بتهجير سكان قراها الثلاث المشهورة، “عمواس” و”يالو” و”المجدل”.
وأوضحت الصحيفة أنه في حزيران 1967، اندلعت معركة دامية في المنطقة، مشيرة إلى أنه في ذلك اليوم استشهد حوالي 100 جنديمصري، حيث تم التخلص من الجثث بدفنها في مقبرة جماعية قرب اللطرون.
وبحسب شهادة أحد الإسرائيليين الذين استوطنوا في المنطقة، فإن الجثث التي دفنت في المقبرة الجماعية هي لجنود احترقت أجسادهمويصل عددهم إلى 70 جنديًا.