أفادت مصادر صحفية تابعة للعدو الاسرائيلي، أن الوسيط الأميركي لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان عاموس هوكشتاين، التقى وزيرة الطاقة الاسرائيلية كارين الحرار، لكنه لم ينقل أي رسالة مهمة من الجانب اللبناني.
ونقلت عنه قوله بعد الاجتماع: “قمنا بتقليص بعض الفجوات”.
وأشارت المصادر الى أن الاجتماع، لم يتضمن أي إشارة لبنانية للمسائل المتنازع عليها، رغم تهديد الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله أمس بضرب منصة الغاز كاريش.
وبالنسبة للكيان الصهيوني، فإن الهدف من المفاوضات هو حل قضية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، والتي تخدم أيضًا مصلحة لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية حادة ويحتاج إلى غاز قد يكون موجودًا في المناطق المتنازع عليها.
من جانبه، أشار الوسيط الأميركي في عملية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين، بعد لقائه وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، “أننا قمنا بتقليص بعض الفجوات، وأجرينا محادثات جيدة”، مشيرًا إلى أنّه “بعد عودتي من السعودية سنواصل المناقشات“.
ولفت، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنه “يجب أن يكون هناك اتفاق متبادل بين إسرائيل ولبنان، ودور الولايات المتحدة هو المساعدة في التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يخدم مصالح البلدين”، مؤكدًا “أننا أحرزنا تقدمًا جيدًا في كل من لبنان وإسرائيل”.
واعلن أنه “لم ينقل أي رسالة مهمة من الجانب اللبناني” إلى وزيرة الطاقة الإسرائيلية”.