رأى النائب هاني قبيسي أن “السياسات التي تمارس من بعض الساسة، لا تخدم مشاريع الشهداء ولا سياسة الدفاع عن الوطن، بل تساهم في تدميره”.
وقال في احتفال تأبيني في زبدين: “تنفذ على لبنان عقوبات دولية وضعها الغرب لصالح الصهاينة وينفذها العرب ليحموا أنظمتهم ومواقعهم. لبنان محاصر معاقب وإسرائيل طليقة في كل العالم العربي وتحاول من خلال إعلامها وبث سمومها تحميل الأحزاب الوطنية المقاومة مسؤولية تدهور الواقع اللبناني”.
وأضاف “ما نمر به هو مواجهة ومقاومة ودعوة إلى الصمود والحفاظ على النصر. من دمر اقتصادنا هو من يمتلك قرار الدولار بعقوبات فرضت علينا، ومع الأسف ساسة البلاد مختلفون يتقاسمون الحصص ويتلهون بمصلحتهم ووزاراتهم. كل من يعمم فوضى داخلية نتيجة خلافات سياسية، هو شريك في عقوبات خارجية تفرض على لبنان. لا يمكن أن تكون مصلحة شخص أو حزب أو وزير فوق مصالح الناس. أن تكون وزارة غامضة لا تؤمن الكهرباء ولا الماء بل فيها لغز لا يعرف أحد عنه شيئا، وزارة هي محط صراع وتقاتل وتجاذب سياسي، والمواطن يعاني وأهلنا بلا ماء، ومحطات ضخ لا تعمل ومؤسسة مياه أشبه بالسياسيين ومديرها خارج البلاد منذ أكثر من خمسة أشهر، غير مكترث بأحوال الناس”.
ورأى أن “المفاوضات العقيمة في تشكيل الحكومة وتضييع الوقت تستهلك الاقتصاد وتغيب الخطط والاتفاقات مع مؤسسات دولية من الممكن أن تساعد في الحل. والدولة ترفض كل عروض الكهرباء والمياه، وفي الوقت عينه تمنع المواطن من تركيب طاقة شمسية فوق منزله، ومن أن تصل المياه الى القرى، وكأنهم يعاقبون المقاومة ومن وقف بجانبها”.
وختم قبيسي بالقول: “ينفذ هذا العقاب بأيدي البعض ووزارة طاقة تعطل لأشهر تشكيل الحكومة، والجميع غارق في الطمع. آن الأوان لأن يهتم الساسة بالمواطن أولا”.