توقّعت مصادر مواكبة لملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والعدو أن تسفر الاتصالات المكوكية التي يقوم بها الوسيط الأميركي آموسهوكستين بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي عن إعادة إحياء طاولة المفاوضات غير المباشرة في الناقورة خلال الفترة المقبلة، مع إشارتها إلىأنّ استئناف المفاوضات سينطلق هذه المرة “من إحداثيات الخط 23 باعتباره السقف الأعلى لمطالب لبنان الحدودية”.
نداء الورجّحت المصادر أن تؤدي الجهود الأميركية الراهنة إلى تعبيد الطريق نحو العودة السريعة إلى مفاوضات الناقورة لمحاولة إيجاد السبل الآيلةإلى تبديد الخلافات التقنية التي لا زالت تحول دون حل النزاع الحدودي اللبناني والإسرائيلي، تمهيداً للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى التوقيععلى خرائط الترسيم النهائية بين الجانبين برعاية الأمم المتحدة.