بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل حالة وفاة واحدة على الأقل نتيجة لتفشي مرض كبدي غامض يصيب الأطفال في أوروبا والولايات المتحدة، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبدالغفار، أن التهاب الكبد غير معلوم السبب ظهر في 12 دولة، وظهر 169 حالة بين الأطفال أقل من 16 سنة، لافتًا إلى أن هذه الحالات مصابة بالتهاب كبدي دون أن تثبت التحاليل المعملية وجود نوع من الفيروسات الكبدية، a و b وc.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية ترى أن عدد الإصابات أكثر من المعتاد، وما زال الأمر محل بحث.
كما أضاف أن “حتى هذه اللحظة لم يثبت وجود التهاب كبد غير معلوم المصدر في مصر”، مؤكدًا أنه تم رفع درجة الترقب، وتعميم المعلومات على قطاع الطب الوقائي في كل المحافظات، وعما تردد عن ارتباط الإصابة بالتهاب الكبد الغامض بوباء كورونا.
فيما شدد على أنه لا يوجد ما يثبت، أن الإصابة من مضاعفات كورونا، و”إنما هو نوع من أنواع الأعراض المصاحبة للإصابة بفيروس غدي، وهو فيروس تنفسي يصيب الأطفال، في بعض الأحوال النادرة قد يؤثر على الجهاز الهضمي وعلى الكبد”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أشارت إلى أن “رغم الفرضيات بشأن مسؤولية الفيروس الغدي، لكن التحقيقات لا تزال جارية بشأن العامل المسبب”، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف الفيروس في 74 حالة في الأقل. وثبتت إصابة ما لا يقل عن 20 من الأطفال بفيروس كورونا.
كما ذكرت المنظمة أن الدول المتضررة تكثف مراقبتها لحالات التهاب الكبد لدى الأطفال.