خرج مواطنون أتراك في العاصمة أنقرة وفي ولاية أنطاليا بوقفات احتجاجية تنديدا باقتحام قوات العدو للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه.
وفي أنقرة، دعت للوقفة “جمعية شباب الأناضول” ونقابة عمالية، حيث خرج المحتجون بعد أداء صلاة التراويح ووقفوا أمام سكن أعضاء السفارة الإسرائيلية في أنقرة، وردد المشاركون في الوقفة شعارات ضد الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وأخرى مناصرة للقدس والشعب الفلسطيني، وفق وكالة “الأناضول”.
من جهته، أشار رئيس فرع حزب السعادة بأنقرة، فاتح بيازيد، خلال كلمة له، إلى “مواصلة إسرائيل استهداف المسجد الأقصى والفلسطينيين في شهر رمضان من كل عام”، لافتا إلى أن “العدو يستمد طغيانه من صمت العالم الإسلامي ومن ازدواجية المعايير عند الرأي العام الدولي”.
وفي ولاية أنطاليا، اجتمع أعضاء من هيئة الإغاثة الإنسانية “İHH” وعدد من المواطنين في حديقة مسجد “مراد باشا” عقب صلاة التراويح، وأقاموا وقفة احتجاجية رفعوا فيها العلمين التركي والفلسطيني ولافتات مناهضة للعدو، بحسب “الأناضول”.
من جانبه، لفت رئيس فرع الهيئة في أنطاليا، محمد يلدريم، خلال الوقفة، إلى “تعرض الأقصى لهجمات العدو في شهر رمضان المبارك”، مشددا على أن “العدو يسعى من خلال هذه الهجمات إلى جعل المسجد الأقصى معبدا لليهود، لكنها لن تتمكن من تحقيق أهدافها”.