أكد رئيس اللجنة الإنتخابية لدائرة البقاع الأولى في حركة أمل الوزير السابق الدكتور عباس مرتضى أن “الإستحقاق الإنتخابي القادم هو فصل السياسة في تاريخ لبنان الحديث”، داعياً الى المشاركة الكثيفة الهادفة لدعم مشروع المقاومة وتثبيته وطنياً ابتداءً من معادلتنا الذهبية في بناء الوطن والمؤسسات بثالوثها الذهبي الجيش والشعب والمقاومة.
وخلال حفل افطار في بلدة علي النهري قضاء زحلة، أشار مرتضى إلى “اننا في شهر استثنائي جمع صبر المؤمنين على صيامه في هذه الأزمة الخانقة مترافقاً مع جمعة آلام سيدنا المسيح(ع) وآلام وصبر أهلنا في فلسطين امام غطرسة العدو الصهيوني، الذي تؤكد حتماً من خلال العمليات والمواجهات البطولية لشبان وفتيان الضفة الغربية والقدس ان القضية في ريعان شبابها، وان المقاومة ستبقى فتية تواجه الإحتلال بأي وسيلة مهما كانت وضيعة”.
واضاف: “إن رؤية الثنائي الوطني لقيامة لبنان نابعة من ايماننا بطاقاتنا الشابة التي سنواكبها من خلال استصدار تشريعات وقوانين تحمي وتعيد الحياة الى قطاعاتنا المنتجة وتضع الإقتصاد الوطني على سكة الإنتاج، وهي من ضمن برنامجنا الانتخابي، وبنفس الزخم الذي حمى وسيحمي موارد لبنان النفطية والطبيعية عبر الطاقات الشابة المقاومة والممانعة”.
كما كانت كلمة لمرشح الثنائي في القضاء الأستاذ رامي ابو حمدان، تطرق فيها الى معاناة الشعب في ظل الحصار المفروض على لبنان، محذراً من ان استثماره انتخابياً هو اسلوب رخيص، وداعياً شعب المقاومة الى الإقبال الكثيف على التصويت في ١٥ أيار للوائح الثنائي الوطني.
وقد حضر الافطار مسؤول الشؤون البلدية المركزي في حركة أمل بسام طليس والمسؤول التنظيمي لإقليم البقاع اسعد جعفر ووفد قيادة منطقة البقاع في حزب الله اضافة الى ممثلي الأحزاب الوطنية وفعاليات عشائرية وعائلية تربوية ودينية وإجتماعية.