أشارت وزارة التجارة الكورية الجنوبية اليوم الخميس، إلى أن الهواتف المحمولة والسيارات والسلع الاستهلاكية الأخرى لا تخضع لقيود الولايات المتحدة الشاملة على الصادرات إلى روسيا. وقد أعلنت الحكومة الأميركية في الأسبوع الماضي، عن قاعدة المنتج الأجنبي المباشر (FDPR) لـ”جميع أجزاء روسيا” كجزء من قيود التصدير لمنع وصول روسيا إلى منتجات التكنولوجيا الفائقة العالمية وغيرها من العناصر الرئيسية، مثل أشباه الموصلات بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
يدعو الإجراء الشركات إلى الحصول على ترخيص من الولايات المتحدة للعناصر المتعلقة بالتكنولوجيا المستخدمة للتقنية الأميركية قبل أن يتم شحنها إلى روسيا، ما يُخشى أن يؤثر على المصدرين الرئيسيين في كوريا الجنوبية، اللذين يستخدمون التكنولوجيا والبرامج الأميركية. وخلال اجتماع على مستوى العمل بين سيئول وواشنطن يوم الثلاثاء، أكدت وزارة التجارة الأميركية أن الهواتف الذكية والسيارات والغسالات والسلع الاستهلاكية الأخرى هي استثناءات من القاعدة، طالما لم يتم شحنها إلى مستخدمين المرتبطين بالجيش، وفقا لما صرحت به وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية.
ويمكن أيضا للشركات الكورية الجنوبية الحصول على الموافقة على الشحن المخطط له إلى مصانعها في روسيا من خلال برنامج فحص كل منتج على حدة الأميركي، بحسب الوزارة. تسعى كوريا الجنوبية للحصول على إعفاء من قواعد المنتج الأجنبي المباشر، حيث أنه تم استثناء سيئول من قائمة تضم 32 دولة معفاة من تطبيق القاعدة.