شدد مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل القاضي الشيخ حسن عبدالله على وجوب التجرد من العصبية، لافتا إلى ان المدخل للخروج من ازماتنا بالركون الى العدالة.
وأكد عبدالله ان الخلل الذي يعتري الحياة السياسية والوطنية سببها تجذر النظام الطائفي، مشددا على وجوب اجراء الانتخابات النيابية في موعدها والمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري بشفافية وبعيدا عن اي ضغوط.
وقال: ان شعار التغيير الذي يرفع ويطرح ربما يكون مطلبا للجميع لكن لا يجوز ان يكون شعار حق يراد به باطل لأخذ البلد نحو الفوضى الخلاقة ولا يجوز ان يكون شعارا للاطاحة بثوابت لبنان في عناوين قوته وحقوقه وفي وحدته وسلمه الاهلي ان الانتخابات النيابية يجب تكون محطة وطنية دستورية يشارك فيه الجميع تحت سقف هذه الثوابت التي لا يجوز التفريط بها، مؤكدا ان لا أحد في لبنان بوسعه ان يفرض خياراته واراداته على الاخرين مذكرا بمشروع الامام الصدر القائم على العدالة وتكافؤ الفرص لكل اللبنانيين ونبذ الطائفية والمذهبية .
كلمة المفتي عبد الله جاءت خلال إحتفال تأبيني في بلدة البابلية لمناسبة ذكرى مرور اسبوع على وفاة المرحوم حسن حسون بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب علي عسيران، المسؤول التنظيمي لحركة امل في اقليم الجنوب نضال حطيط ووفد من قيادة الاقليم لفيف من العلماء فعاليات سياسية وبلدية واختيارية واغترابية.