علمت “الأخبار” أن “جهاز الأمن العام أوقف قبل نحو ثلاثة أشهر لبنانياً من شرق صيدا يُشتبه في تعامله مع العدو الإسرائيلي”.
وقالت مصادر أمنية إن “المشتبه فيه على مستوى عال من الخطورة، ومن المخضرمين في التجسس”، موضحةً أن “الموقوف لا علاقة له بشبكات التجسس الأخيرة التي كشفتها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وأكثر دسامة من كل الموقوفين أخيراً، إذ إن عمله يتعدّى جمع البيانات والمعلومات وتصوير مواقع وكتابة منشورات، إلى التورّط في شبكة اغتيالات وفي عمليات ذات طابع لوجستي وأمني خطير، شارك فيها ضباط إسرائيليون جرى تسهيل دخولهم إلى لبنان وتجوّلهم فيه وخروجهم منه بعد انتهاء مهماتهم”.
المصادر أكّدت أن “المعطيات المتوافرة أبعد من مجرّد شبهات، وأن لدى المحققين في الأمن العام أدلّة دامغة على مشاركته في أعمال أمنية لمصلحة إستخبارات العدو الإسرائيلي”، لكن المصادر أشارت إلى أنه “لا يزال يمتنع عن الاعتراف بتورّطه في العمالة”.